من يزايدنا .... ؟!
من ذا الذي يزايدنا على وطننا ووطنيتنا من ذا الذي يزايدنا على أرضنا من ذا الذي يزايدنا على لحمتنا ودمنا من ذا الذي يزايدنا على قرة أعيننا ومسقط رأسنا من ذا الذي يزايدنا على ينابيع العطاء بأرضنا من ذا الذي يزايدنا على أبار الخير التي تروي كل عطشان كما عروقنا من ذا الذي يزايدنا على ثمار أخلاصنا من ذا الذي يزايدنا في وطن به نشأنا وقوية من خيراته سواعدنا
من ذا الذي يزايدنا على وطن به العلم أكتسبنا وتعلمنا بتربيتنا كيف نوفي ونحيي ونحافظ على راية وعلم بلادنا من ذا الذي يزايدنا على وطن منه نحيا وفيه أمانينا وكل أمالنا وتطلعاتنا من ذا الذي يزايدنا على وطن جميعآ تبرئنا وصرخنا بوجه ممن دنسوا أطهر بقاعه وزعزعة أمن أراضيه بأفعالهم الإرهابية المشينة ظلمآ وبجاحة و تعسفا
من ذا الذي يزايدنا في وطن لنا الفخر أول من دعاء إلى التقارب ونبد العنف ورفع الظلم والجور متناسين عاهاتنا و الآمنا من ذا الذي يزايدنا في وطن نحن أول السباقون للدعوة لتوحيد الصف في ما ضينا وحاضرنا وها نحن نعلقه أمانة بأعناق أحفادنا كما أولادنا من ذا الذي يزايدنا على وطن بحبه يزداد شموخنا وبالوطنية والتسامح يزداد تمسكنا وبالمصداقية يرتفع رصيد أيماننا
من ذا الذي يزايدناعلى وطن فيه قبلتنا ومسجد رسولنا ونبينا ( ص) من ذا الذي يزايدنا على وطن بقلوبنا وعقولنا نقشت أثارنا وما أستخلفه أسلافنا و أجدادنا من ذا الذي يزايدنا على وطن شرفنا الله فيه بخدمة ديننا ثم مليكنا من ذا الذي يزايدنا على وطن متى نادىٰ المنادي تسابقنا للدفاع عنه بأرواحنا وأجسادنا من ذا الذي يزايدنا على وطن وقت الشدائد والمحن يتسارع رجالاته بالتوجيه والتصدي لأبنائه بأطيب وأخلص الكلمه
من ذا الذي يزايدنا في وطن قال فيه ولاة الأمر قطيف الخير والمحبة حيث عززت الكلمات الصادقة أمجادنا وللوطن علىٰ وزاد حبنا من ذا الذي يزايدنا في وطن شهد لنا العقلاء بعدم صلتنا بالإرهاب والإرهابيون الفجرة القتلة من ذا الذي يزايدنا في وطن ضمن الحوار وشفافية الرأي والباب المفتوح نطالب بإصلاح أوضاعنا وفك قيد أوجاعنا من ذا الذي يزايدنا على وطن نبكي ليل نهار المآ وحسرة فيما يخص أراضي حدودنا
من ذا الذي يزايدنا على وطن نقتسم فيه لقمة العيش مع كافة أطيافه فهم حقآ في الدين والإنسانية أخواننا وبالوطن هم شركائنا من ذا الذي يزايدنا على وطن كتاب الله وسنة رسوله هو منهجنا وبه كنا أول المعاهدين لقائد نهضتنا ومسيرتنا وموحدنا ومن دون أي عنف أو سيل دماء والتاريخ بعد الله هو شاهدنا .
فهل من يزايدنا ؟!