«لا للدوخلة هكذا»انتقادات لـ «الاختلاط» في المهرجان
والمنظمون يؤكدون تصديهم لـ «السلبيات»
دشن معارضون لبعض فعاليات مهرجان «الدوخلة»، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعنوان «لا للدوخلة هكذا». ووجه مؤسسوها انتقادات عدة للفعاليات، أهمها «الاختلاط» في فعاليات الفلكلور الشعبي والألعاب الشعبية، إضافة إلى الأوبريت. فيما حملت الصفحة آراءً متفاوتة، بين القبول والرفض.
بدوره، أكد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حسن آل طلاق، حرصهم على «محاربة الظواهر السلبية في المجتمع، والتصدي لها، ومعالجتها وفق خطط بعيدة المدى. ومن ضمن ما قامت به الكوادر التطوعية من الشبان والفتيات، البالغ عددهم 1200، التصدي لكل ما هو سلبي عند البوابات، من اللبس غير اللائق، أو قصات الشعر من قبل الشبان، فلا يسمح بإدخالهم. كما كان هناك تدخل من قبل الشرطة، في حال الإصرار على الدخول».
ولفت إلى فكرة تراوده منذ عامين، وهي «استحداث قسم للدراسات والبحوث»، مضيفاً «نبحث عن مختصين اجتماعيين ونفسيين، للوقوف على الظواهر السلبية واحتياجات المجتمع، وأتمنى أن تكون انطلاقة أول استبيان قبل انطلاقة الدوخلة. إلا أن البدء في العمل على استبيان من هذا النوع، يتطلب مكاناً ترتاده الفئات العمرية كافة، ومن مناطق ومجتمعات مختلفة». مؤكداً أنه «لا صحة لما يقال إن «الدوخلة لم يتصد للسلوك السلبي والظواهر السلبية، فهذا يقع ضمن مهامنا، وفي صميم عملنا».