مقتل شاب ثان برصاص الأمن أثناء مسيرة في القطيف
لقي الشاب السيد علي حسين جعفر الفلفل "24 عاما" مصرعه برصاص رجال الشرطة في مدينة القطيف مساء الاثنين أثناء تفريق مسيرة حاشدة في حي الشويكة وسط المدينة.
ويعتبر الشاب الفلفل ثاني قتيل على يد رجال الشرطة، لترتفع حصيلة القتلى إلى اثنين خلال 24 ساعة.
وفتح رجال الأمن النار مساء اليوم لتفريق المسيرة احتجاجا على مقتل شاب على يد قوات الشرطة أمس الأول.
وذكر شهود عيان ان السيد علي الفلفل قتل جراء اصابة مباشرة في الصدر.
واشار الشهود الى اصابة عدد من المتظاهرين برصاص الأمن وسط ارتفاع وتيرة التوتر في المنطقة.
وكما عرف من بين الجرحى احمد العرادي الذي اصيب برصاص الأمن في بطنه.
وكان الشاب ناصر المحيشي لقي مصرعه قرب حاجز للشرطة في مدينة القطيف ليل الاحد الاثنين بعد خروجه من الكلية التقنية التي يدرس فيها في حادث ما تزال ملابساته غير واضحة.
ولم تسلم الجهات الامنية جثمان الشاب المحيشي الذي ظل المئات بانتظار المشاركة في موكب تشييعه منذ عصر اليوم.
ونسبت وكالة الانباء الفرنسية لعلي المحيشي والد الشاب الراحل ناصر ان ابنه أصيب بأربع رصاصات في الظهر، مشددا القول "اطالب بدم ابني ولن اتنازل عنه ابدا".
وذكرت المصادر أن الشاب علي جعفر الصفار الذي دهسته سيارات قوات الشغب في مسيرات اليوم المطالبة بجثمان الشهيد حالته الصحية مستقرة حالياً وهو في مستشفى الزهراء العام.