الدرورة: كومة حجارة تنتظر من يعيد هيبتها المعمارية
«بلدي القطيف» يقف على أطلال حصن «أبو الليف» البحري
وقف المجلس البلدي في محافظة القطيف، أمس الأول، على الأطلال المتبقية من برج الحصن البحري المعروف بـ “أبو الليف”، وذلك على هامش جولة استطلاعية لأعضاء المجلس شملت مشروعات المحافظة.
وقال رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي لـ”الشرق”: إن المجلس سيفتح قنوات اتصال مع الجهات المعنية لإنقاذ المعلم الأثري وحمايته وتطويره، وذلك للحيلولة دون وصول أعمال الردم وحفر القنوات البحرية التي تنفذ في الشواطئ حالياً إلى الموقع المهم.
ومن زاوية أخرى قال الباحث والمؤرخ علي الدرورة لـ “الشرق”: إن البرج هو أحد الأبراج التي كانت مستخدمة في المراقبة البحرية في محافظة القطيف، وقد بُني ضمن أربعة أبراج في القرن الخامس عشر الميلادي، على قاعدة حجرية صلبة، مشيراً إلى أنه تعرض لعمليات ترميم في أوقات متفرقة في الماضي.
وأشار الدرورة إلى أن البرج ضربته المدفعية الإنجليزية سنة 1877م بواسطة أحد البوارج الحربية البريطانية، وقد كان موقعه في موقع يُسمّى “خَوْر مَلك”، وما زالت آثاره وسط البحر باقية حتى اليوم.