آل ثاني : ندعوا الإعلاميين للوقوف باقلامهم معنا ف "جائزة القطيف للإنجاز" لجميع أبناء المنطقة

الاستاذ علي آل ثاني
الاستاذ علي آل ثاني

 

يحظى العمل الخيري في بلادنا بالاهتمام من قبل الدولة بالإضافة إلى تظافر الجهود الحكومية والأهلية ومن هنا برزت العديد من المشروعات التي تصب في مصلحة تنمية المجتمع ومن أبرزها "جائزة القطيف للإنجاز "هذه الجائزة التي سعت إلى إبراز طاقات الشباب ودفعهم نحو التميز فكان حقاَ  لها تكريم الإبداع والتفوق في كافة المجالات الأدبية والتقنية والفنية وغيرها

وبما أن اللجنة الإعلامية هي اللجنة الأم لهذه الجائزة وذلك لما لها من تأثير كبير على الإعلام عنها  والتي من خلالها تستمد الجائزة قوتها كان لنا هذا اللقاء مع الكاتب الأستاذ علي آل ثاني رئيس اللجنة الإعلامية ب "جائزة القطيف للإنجاز " ليسلط لنا الضوء على الجائزة في نسختها الثالثة وأهم أخبارها ومستجداتها

في البداية أرحب بالأستاذ علي أجمل ترحيب واهنيه على حفل الداعمين والذي انتج عنه إكتمال ميزانية الجائزة المحددة ويسعدنا أن تستمتعوا معنا بهذا اللقاء
 اولا اشكر الاخت الاستاذة اميرة الشمر على اتاحتها  لي هذه الفرصة للالتقاء بالجميع و لي الفرصة أن اتطرق معها  عن مسيرة جائزة القطيف للإنجاز  وارجوا ان اكون موفقا في هذا اللقاء

- أن اختياركم لرئاسة اللجنة الإعلامية يثريها ، لم لكم من باع طويل في الإعلام فكيف تم اختياركم لرئاسة اللجنة الإعلامية ؟

-   بعد تشكيل مجلس الامانة العامة للجائزة وزع هيكل الأمانة العامة للجائزة بالتصويت للإعضاء امام الادارة العامة للجائزة بحضور كافة الاعضاء من الإدارة العامة وكذلك لجنة التنمية بصفتها المظلة الرئيسية للجائزة ، كلا في مجاله وحسب استطاعة هذا الشخص في القيام بمهمة هذه اللجنة فوقع التصويت علي والحمد لله نحن مع الأيام نثبت للجميع بأننا  في المكان الصحيح ونسئل الله ان يوفقنا في خدمة هذا المجتمع.

-كم عدد أعضاء اللجنة الإعلامية وإلى كم فرع تنقسم ؟

الجميع رجال ونساء 11 عضوا .وفيهم الخير والبركة من خيرة الاعلاميين من ابناء هذا البلد الطيب .

-من خلال ترأسكم للجنة الإعلامية  كيف نظمتم العمل بين أبناء الفريق كي يسير بالجائزة نحو التميز والرقي ؟

أان اللجنة الإعلامية هي فاكهة الجائزة وهي همزة الوصل مع مختلف الوسائل الاعلامية وعليها دور كبير في ايصال الجائزة الى ما نطمح اليه وقد وزعت المهام على كافة الاعضاء المنتسبين للجنة وعلى حسب ميوله الاعلامي من تحرير وتصوير وتصميم فقسمنا العمل ونظم على هذا التصور واصبح كلا يشغل مهمته بكل جد واخلاص وحتى تسير دفة الامور الى ما نرغب اليه . والحمد الله جميع هؤلاء الطاقات فيهم روح الحماس ويمتلكون مواهب كبيرة ويعملون معي بإخلاص من غير تكليف الجميع فريق واحد اثناء المهمة كلا في اختصاصة والدليل هو ما قمنا به اثناء حفل العشاء انجزنا عملنا بكل يسر وسهولة و ماشاء الله عليهم ابدعوا واني اقول لهم قمتم بعمل جبار وفي وقت قياسي ونجح الحفل اعلاميا ونشر في الصحف والشبكات وكذلك استقطبنا الشخصيا ت ورجال الاعمال الداعمين لهذه الجائزة وكذلك الاعلاميين وان هؤلاء النخبة من الشباب  بهذا الحماس وهذه الافكار الجميلة سوف يصلون بالجائزة نحو التميز بعملهم الراقي والمبدع واشكرهم جزيل الشكر.

-ماهي مستجدات الجائزة ؟

-كما تعرفين الجائزة مقبلة على حفل التتويج ،تتويج المرشحين  الفائزين في شهر 2 من شهر مارس 2012. وجميع اللجان تعمل بكل جدية من أجل ابراز الحدث كما نسعى اليه ويكون تكلمة جميلة للنسختين الماضيتين لهذا كما تعرفي إننا قمنا بدعوة الداعمين ورجال الصحافة كي نبرز دور الجائزة اكثر ونشر أهدافها ورؤيتها بين اكبر شريحة من أبناء هذا المجتمع كي تجد الدعم والمؤازرة من ابناء هذا البلد المعطاء وإعطائها  دعما ماديا وإعلاميا فان رسالتها تتويج المبدعين وتحفيزهم ونشر مواهبهم ودفعهم الى المجتمع لاايصال رسالتهم من خلال تتويجهم لكي يكون حافزا لهم في إكمال إبداعهم والتمسك به كي لا تضيع جهودهم .       

-سمعنا عن إضافة جائزة الناشئ المنجز لهذا العام  فهل لكم أن تعطونا فكرة عن هذه الجائزة ومالهدف منها وأي شريحة تخدم ؟

-نعم هذه الجائزة استحدثت في هذه النسخة حتى يتسنى لمن هم دون 14 عشر عاما من تقديم إعمالهم وهذه فكرة رائدة اتى بها للجائزة الدكتور فؤاد السني رئيس لجنة التحكيم من اجل ابراز مواهب هذه الفئة العمرية كي لا يضيع حقها مع الكبار وقد خصصت لهم جوائز اتفق عليها مع الامانة العامة ولجنة الترشيح والتحكيم على ان تقسم الجائزة مناصفة بين الجنسين وحتى ندفع بموهبتهم الى الامام وهذه النشئة تحتاج إلى دعم وهي بهذا العمر كي تستمر في العطاء والإبداع.         
اسئلة شخصية :

-مع استمرار جائزة الإنجاز وبعد مرور ثلاث سنوات على انطلاقتها كيف ترونها ؟ وهل حققت برأيكم الهدف المنشود منها ؟

-طبعا جائزة القطيف للإنجاز هي الوحيدة في المنطقة التي تدفع بالموهبين والمبدعين الى منصة التتويج ومن اجل اثراء الساحة العلمية والثقافية والفنية والادبية والفكرية في منطقة القطيف والحفاظ على هذه المكتسبات التي تمتلكها هذه المنطقة وكذلك ابراز المبدعين وتشجيعهم على حفظ اعمالهم وخلق روح التنافس والابداع فيما بينهم وهناك مبدعين برزوا من خلال فوزهم بجائزة القطيف للإنجاز واصبحوا يمتلكون مؤسسات فنية وتقنية وادبية وعلمية وهذا بفضل جائزة القطيف للإنجاز وهي تطمح الى ايصال الموروث العلمي والثقافي والفكري التي تتمتع بها القطيف الى ابعد من ذلك.

-ماذا تقول للمتسابقين من الشباب والفتيات الذين ينتظرون تتويجهم على منصة التتويج ؟

-اقول لهم ادا وفقكم الله بالفوز باحد جوائز هذه الجائزة عليكم بان تستمروا في الابداع والتالق وترسموا لكم طريقا وان تكون هذه الجائزة حافزا لكم من اجل اثراء الساحة بابداعكم وان يكون فوزكم منصب في مصلحتكم ومصلحة مجتمعكم الذي أهداكم هذا الفوز عبر هذه الجائزة.

-ماذا أضاف وجود الأمين العام للجائزة المهندس . عبد الشهيد السني للجائزة ؟

-المهندس عبد الشهيد السني يعتبر الاب الروحي الينا وهو الموجه والمتابع لكل صغيرة وكبيرة وهو شخص اعطى لهذه الجائزة دفعة قوية  حتى اثناء توقفها وكان يجتمع بنا وحثنا بان لا نتخلى عن هذه الجائزة مهما وقفت في طريقنا الظروف والصعاب وعلينا ان نواصل الاجتماعات وبشكل عادي وكنا نحتاج لمثل هذه المعنويات والحمد لله وفرها لنا واخذ يكثف اتصالاته وزيارته مع كافة رجال الفكر ورجال الاعمال في المنطقة من اجل استمرارية هذه الجائزة، وخلق روح الحماس في نفوس الأعضاء بعد التوقف  ولولا وجوده وتكاتف جميع الاعضاء معه لما وصلنا لما نحن فيه من خلال زيارته وتوجيهاته لجميع الاعضاء والاستماع لهم والى أفكارهم وكان يعمل دون كللا او ملل حتى من وقته وكان همته ان تبقى هذه الجائزة ويبقى هذا المشروع الثقافي الى ابناء هذا البلد من خلال زيارته لجميع شرائح المجتمع في القطيف وخارجها وانا ومن خلال هذه اللقاء اتوجه له الشكر الجزيل واقول له  اخي وحبيبي المهندس عبد الشهيد السني  اشكرك على هذه الروح وهذا العطاء  المتميز وهذا الإخلاص للقطيف ومجتمع القطيف.

-هل هناك من كلمة تود إيصالها من خلال هذا اللقاء ؟

-كلمتي اقولها الى شركاؤنا في الانجاز رجالات المنطقة الذين اثبتوا بدعمهم السخي المادي والمعنوي انهم وراء كل عمل خيري تطوعي يهدف الى نشر ثقافة الابداع وانا بالنيابة عن جميع اعضاء الجائزة من ادرايين واعضاء اتقد م اليهم بالشكر الجزيل ولقد لمسنا ذلك من خلال تلك الليلة  ففي الليالي الاحتفالية المبهجة تعجز الكلمات، وتقصر مفردات اللغة عن وصف المشاعر التي يغرد بها الوجدان فرحاً ،  حتى صار في ذاته عملاً مبروراً وإن لم يستطع التعبير أن يبرز حقيقته ودرجته. وليلة  الجمعة امتزجت بيننا وبينهم كلمة واحدة وهي التميز في الابداع والعطاء السخي للمبدعين الذين سوف يكونون نواة للمستقبل  ،كانت ليلة سعيدة بكل معنى الكلمة،

-هل هناك شئ تود إضافته ؟

-اقول لمادا الإعلام بعيداً عن مثل هذه الفعاليات وعندما يتضح في مخيلته النجاح يسرع ويجري لكي يقتبس الخبر باي شكل من الإشكال وهذا غير صحيح نحن ندعوا الإعلاميين ولكن لا نلمس منهم حضور وتلبية الدعوة ومن خلال هذه المقابلة اتمنى ان نراهم يحفوا بنا فهذه جائزة الجميع جميع أبناء المنطقة ويجب ان يقفوا باقلاامهم معنا حتى يكتمل الانجاز فنحن لا نستغني عن دعمهم االاعلامي ودورهم المتميز في نشر كل ماهو جديد ومهم لهذه الجائزة وأخر مستجداتها وإخبارها بكل صراحة نفتقد هذا منهم  وارجوا منهم ان يقفوا مع هذه الجائزة مثلها مثل أي فاعلية او ناشط اجتماعي

وفي نهاية هذا اللقاء الشيق مع الأستاذ علي آل ثاني نتمنى للجائزة في نسختها الثالثة كل التوفيق والسداد نحو مزيد من التألق والتميز والنجاح ونشكره على جهوده الواضحة في سبيل تنمية ورقي قطيفنا الغالية.

وانا بدوري اشكرك شكرا جزيلا على اتاحة هذه الفرصة لي للتحدث عن جائزة القطيف للإنجاز واخر مستجداتها وكل ما يدور في خواطر احبائنا كما اقدم بالنيابة عن الجميع من اداريين واعضاء الشكر لجميع رجال المنطقة من رجال أعمال، وشخصيات فكرية وعلمية وثقافية على دعمهم السخي لهذه الجائزة مقدرا لهم وقفتهم الجميلة والتي تعودنا منهم في مثل هذه المناسبات فشكرا لهم ولعطائهم المادي والمعنوي.
-