لجنة التحكيم تلتقي بمترشحي ومترشحات جائزة القطيف للإنجاز
إنطلاقاً من إيمان جائزة القطيف للإنجاز التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف بضرورة التواصل والشفافية التامة والمهنية العالية في مناولتها للأعمال المترشحة لجائزة ، عقدت لجنة التحكيم لقاءها بالمترشحين والمترشحات مساء يوم الخميس 10 ربيع الأول 1433هـ الموافق 2 فبراير 2012م بمقر جمعية القطيف الخيرية بمنطقة البحر.
في بداية الحفل، تقدم عريف الحفل وعضو لجنة الترشيح والمساندة الإدارية المهندس/ سيد صلاح الدعلوج، بالشكر والترحيب بجميع المترشحين والمترشحات وأطلعهم على فقرات اللقاء الرئيسية والتي شملت كلمة للجنة رئيسة لجنة الترشيح والمساندة الإدارية الاستاذة/ خضراء المبارك، ألقاها نيابة عنها نائب رئيس اللجنة الاستاذ/ عبدالعظيم الضامن. وجاء في كلمة لجنة الترشيح ، أن لقاءنا هذا الذي نرجو منه الخير هو بمثابة مواصلة مشوارنا الذي بدأناه معكم منذ لحظة تسلم رغباتكم في الترشح وتسلم أعمالكم الكترونياً و ورقياً والتواصل لإكمال متطلبات لجنة التحكيم من إيضاحات حول أعمالهم.
بعد ذلك جاء موعد المترشحين والمترشحات مع الفقرة الأساسية للقاء مع رئيس لجنة التحكيم الأستاذ الدكتور/ فؤاد محمد السني، حيث قام بإلقاء كلمة اللجنة ذكر من خلالها الأهداف الرئيسية لجائزة القطيف من إبراز وتحفيز التميز والإبداع ونشر ثقافته بين أبناء المحافظة. كما أكد على أن عملية التحكيم وتقييم الأعمال المقدمة للجائزة تمثل عصب الرسالة المراد تحقيقها بشفافية ومهنية عالية. وبناءً عليه تشكلت لجنة التحكيم والتي يرأسها الدكتور فؤاد السني و عضوية كل من:
الأستاذ الدكتور/ هشام كمال الفارس الدكتور/ مبارك راشد الخالدي الأستاذ/ حسن أحمد آل رضوان الأستاذ/ نزار حسن آل عبد الجبار
الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز عبد الكريم المصطفى الدكتور/ سامي عبد العزيز الفريق الدكتور/ حبيب ناصر آل مكي الأستاذ/ علي عبد الله آل مبارك
وأوضح أنه بعد تشكيل لجنة التحكيم واختيار أعضاءها، ممن يحملون الكفاءات والخبرات العالية في مجالات الجائزة، قامت بوضع آليات وعملية التحكيم ليكون ترشيح الأعمال الفائزة ذات مصداقية كبيرة. كما تطرق في عرضه للمبادئ الثلاثة الأساسية أثناء عملية تحكيم الأعمال والتي تأخذ الجودة عنوانا أساسيا في ترشح الأعمال:
1) الشفافية في إجراءات وعمليات التحكيم ومنها طمس شخصية المترشح واستخدام نظام التشفير أثناء تقييم العمل.
2) السرية في تناول المعلومات الخاصة بالتحكيم حفاظاً على محتواها.
3) العدالة في التعامل مع الأعمال من خلال عرضها على أكثر من مقـَيم.
ثم تطرق إلى عملية تقييم الأعمال و التي تقيَم من قبل ثلاث مقيمين من خارج لجنة التحكيم يتم اختيارهم من قبل لجنة التحكيم بناء على خبراتهم كل في مجاله. ويتم التقييم بناء على مفردات تقييم طورتها لجنة التحكيم لكل مجال على حدى لتبرز جودة العمل و اصالته و صحته و مواطن الإبداع فيه، وطريقة عرضه وغيرها من مفردات يتم التأكيد عليها بشكل يتوائم مع المجال الذي ينتمي له العمل.
بعد ذلك تطرق إلى طريقة تعامل لجنة التحكيم مع التقييم الذي يصلها من المقيمين حيث يتم تداول هذه التقيمات و الخروج بتقييم واحد لكل عمل يأخذ في الاعتبار أراء المقيمين جميعاً، وبناء على ذلك تدرج الأعمال في قوائم مستقلة لكل مجال للذكور و للإناث بشكل مستقل من الأفضل والأعلى تحصيلا للدرجات إلى الأقل تحصيلا، لتتخذ اللجنة توصياتها في الأعمال الفائزة. حيث يصار إلى عملية اعتمادها من قبل فريق اعتماد الفائزين و المكون من أمين الجائزة و المدير التنفيذي و رئيس لجنة التحكيم لتحفظ بسرية تامة إلى يوم الاحتفال حيث يتم إعلانها.
بعدها تم فسح المجال للمترشحين والمترشحات لطرح أسألتهم والتي تركزت على التعامل مع الأعمال و مناولتها حيث أوضح رئيس لجنة التحكيم في إجاباته على بعض الأسئلة في اختيار المجال، وكيفية التحكيم و المقيمين و الجوائز بما يلي:
ففي اختيار مجال الأعمال أوضح أن تحديد المجال للأعمال هو من مسؤولية المترشح و المترشحة ولا تتدخل اللجنة في تصنيف العمل كون المترشح يتقدم بعمل ما منطلقا من إيمانه بأنه يحوي إضافة نوعية في إحدى المجالات.
وفي إجابته على التساؤل الخاص عن أعداد الجوائز، أوضح أن العدد الكلي للجوائز المفترضة هو 14 جائزة، قد تزيد عند وجود مترشحين متقاربين في الفوز في كل الجوانب، أو تنقص في حالة حجب بعض الجوائز بسبب عدم وجود أعمال مترشحة أو لقلة جودة ما قدم.
وفي سياق الحديث عن أعداد الأعمال المترشحة، عرض شريحة للأعمال المقدمة توضح أعدادها مفصلة في المجالات المختلفة وهي كما يلي:
البحث العلمي الإدارة والاقتصاد الفكر والتراث الناشئ المنجز الأدب القصة القصيرة الفن (الخط العربي + التصوير) التقنية والإختراع المجموع الفرعي
الأعمال المستلمة 17 12 8 11 21 20 14 103
الأعمال التي لم تسلم 3 2 1 0 3 5 2 16
الأعمال المنسحبة 3 0 0 0 1 4 1 9
الأعمال التي بها إشكالية 3 0 3 2 6 6 0 20
المجموع الفرعي 26 14 12 13 31 35 17 148
المجموع الكلي 148
وفي موضوع اختيار المقيمين، أوضح الأستاذ الدكتور/ فؤاد السني، أن المقيمين يتم اختيارهم من قبل أعضاء لجنة التحكيم بحيث يكونوا من المهنيين و المتخصصين اللذين لهم خبرة في تقييم الأعمال المشابهة وتكون شخصياتهم غير معلنة للجمهور.
وفي معرض إجابته عن كيفية تقييم الأعمال، قال أن التقييم يتم من قبل هؤلاء المقيمين اعتمادا على مسطرة تحوي مفردات موحدة لكل مجال تقارن من خلالها الأعمال في كل مجال فعلى سبيل المثال في مجال الخط له مفرداته التي يتم ملاحظتها في تلك المعايير و التي تشمل فيما تشمل جمال التكوين، و الالتزام بالقواعد، ونظافة العمل، و النفس و الاسلوب، والجودة و الإخراج العام وغيرها، أما في مجال الناشئ المنجز فيؤخذ في الاعتبار أهمية العمل، وتصميمه و فائدته و مواطن الإبداع فيه، وفي مجال مجال البحث العلمي ومجال الإدارة و الاقتصاد تتصدر مفردات الأصالة و الإبداع و المصداقية و غيرها من أهم المفردات التي تستخدم في تقييم تلك الأعمال. وفي مجال براءة الاختراع تتصدر الأصالة و إمكانية التطبيق و الإبداع و مقارنة ما سبق من اختراعات كمفردات للتقييم، و في مجال التصوير فإن المفردات تتمثل في تكوين الصورة و جودتها و فكرتها ووزنها ووضوحها ، وهكذا الأمر في المجالات الأخرى.
وفي معرض إجابته على أحد الأسئلة المتعلقة بما ينقص من مادة مسلمة، أوضح أن لجنة الترشيح كانت على تواصل مع كل المترشحين و المترشحات التي في أعمالهم أي إشكالية من الإشكاليات بما فيها حاجة لتوضيحات لبعض الأمور التي لم تكن واضحة أو غير مكتملة كما تطلبها لجنة التحكيم وطلب منهم تقديم الأشياء المطلوبة في فترة محددة اتفق عليها مسبقا.
ثم بعد ذلك جاء دور الفقرة الثالثة والأخيرة من اللقاء وكانت لرئيس لجنة الحفل الأستاذ/ سعيد تقي آل طلاق، استعرض في حديثه موعد ومكان الحفل وترتيباته ومنها الزي الرسمي الوطني ومسيرة المترشحين في الصالة الخاصة بالرجال ومسيرة المترشحات في الصالة الخاصة بالنساء وشرح كذلك كيفية تسليم الجوائز من دروع وشيكات بواسطة الشخصيات المعتمدة لكل مجال.
الجدير بالذكر أن اللقاء شمل تسليم بطاقات الدعوة الخاص بالحفل الذي سيقام يوم الجمعة 9 بـيع ثاني 1433هـ الموافق 2 مارس 2012م للمترشحين والمترشحات الذين حضروا اللقاء حيث تم التأكيد أيضا على الحضور للاحتفال قبل الساعة السابعة في صالة الملك عبد الله بالقديح.
وفي النهاية تم شكر جميع من حضر اللقاء وساهم في إنجاحه من أعضاء ولجان جائزة القطيف للانجاز ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف وكذلك جمعية القطيف الخيرية التي استضافت اللقاء