عشرات الآف يشيعون الشهيدين الميداني وآل سعيد في القطيف
شيع الآلاف في مدينة القطيف مساء أمس الأثنين جثمان الشابين الشهيدين منير الميداني وزهير السعيد اللذان سقطا برصاص قوات الأمن في حي الشويكة الإسبوع الماضي.
في موكب تشييع حاشد للشاب الشهيد الميداني فيما شهدت بلدة العوامية مساء اليوم نفسه تشييع الشهيد الشاب "السعيد".
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيدالشاب الميداني الذي غطته أغصان الريحان وعلته عشرات الرايات السوداء والحمراء من أمام منزل والده في الدوبج واخترق شارع الملك عبدالعزيز وسط المدينة وصولا لمقبرة الشويكة حيث ووري الثرى.
فيما انطلق موكب تشييع جثمان الشاب الشهيد زهير السعيد من مغتسل العوامية ليدفن في مقبرة البلدة، في مشهد رهيب.
وذكر شهود عيان ان الشاب الشهيد منير الميداني (21 عاماً) استشهد جراء اصابة مباشرة في الصدر، فيما جرح العشرات من الشباب.
وذكر الشهود ان الشاب الشهيد زهير السعيد (21 عاما) استشهد اثر طلق ناري اصابة مباشرة في البطن، فيما سقط عدد من الجرحى.
وإلى جانب الشباب شارك في التشييع العديد من رجال الدين والشخصيات الاجتماعية وبضع آلاف من النساء والأطفال الذين ساروا خلف الموكب.
وشهدت المنطقة في وقت سابق سقوط ستة قتلى من أبناء المنطقة برصاص عناصر الأمن فيما يعتبر الشاب السعيد سابع قتيل على يد رجال الشرطة.
ورفض عدد من أهالي محافظة القطيف مظاهر العنف والتضييق الأمني التي تشهدها المحافظة، مؤكدين على أهمية ضبط النفس وتغليب لغة العقل.
وشهدت القطيف استنكار معظم الرموز الدينية لقتل المتظاهرين في القطيف.