الزواج الجماعي : متى يحل ربيعك !
بمناسبة مهرجان ( الأعراس ) الزواج الجماعي الــ ٣٥ بأم الحمام ، نبارك أولا لجميع المتزوجين في المهرجان ونتمى لهم حياة سعيدة وموفقة.
نلاحظ هذا العام قلة عدد المتزوجين في المهرجان (٩ مشاركين فقط )، صحيح أن العدد بين مد و جزر في السنوات الأخيرة ولكن بحسبه بسيطة لاخر خمسة مهرجانات أقيمت في أم الحمام نرى أن العدد بدأ بـ ٢٨ عريسا في المهرجان الـ ٣٠ ، ١٧ عريسا في المهرجان الـ ٣١ ، و ١٢ عريسا في الـ ٣٢ و ١٣ عريسا في الـ ٣٣ و ٢٠ عريسا في الـ ٣٤ ثم عاد الى ٩ فقط في المهرجان الحالي الـ ٣٥ .
باستثناء المهرجان الـ ٣٤ نرى العدد في تناقص ونلاحظ ايضا عزوفا للبعض عن المشاركة في المهرجان لسبب او لأخر فقبل هذا المهرجان تزوج اكثر من ٢٤ من ام الحمام بعيدا عن المهرجان ( ابتداء من شهر ربيع الأول ١٤٣٣ ).
فلو عدنا لأصل فكرة مهرجان الزواج الجماعي فهو أسس للمساهمة في خفض التكاليف على الراغبين بالزواج فيه ولكن الأغلبية تلاحظ ان تكاليف المشاركة في المهرجان تكاد لا تفرق كثيرا عن من يتزوج مستقلا عن المهرجان فهو بهذا فقد اصل الفكرة التي اسس لأجلها.
فمهرجان كمهرجان ام الحمام الذي اقيم اكثر من ٣٤ مرة لمدة اكثر من عقدين لا يزال يستأجر الخيام والمعدات التي يستخدمها في المهرجان !! ولا يملك حتى مكانا او ارضاً لتخزين مايملك من معدات هذا عطفاً على مآخذ البعض على طرق التنظيم والفئوية والتفرد باتخاذ القرار و و .. ( مع احترامنا واجلالنا للقائمين عليه الأن ).
ولم يتحول للأسف لمؤسسة فاعله تساهم في خفض التكاليف على الراغبين في الزواج.
فـهل عقدين من الزمان لاتكفي لتحويل هذا المهرجان لعمل مؤسسي خيري شامل لجميع ابناء البلد و يساعد في خفض تكاليف الزواج وجعل المشاركة فيه بمبلغاً رمزياً !! مع دعم المؤسسات وايادي الخير التي كانت ولا زالت داعمة للمهرجان طيلة الــ ٢١ عاماً !