استمر لمدة 9 أيام وبرعاية "اليوم" إعلامياً
17 ألف زائر وزائرة في ختام مهرجان "ربيع القطيف"
اختتم أمس الأول فعاليات مهرجان ربيع القطيف الأول الذي تقام فعالياته في مجمع القطيف بلازا وترعاه "اليوم" إعلاميا واستمر لمدة 9 أيام، بحضور كثيف من جمهور المهرجان الذي استمر لليوم الأخير، وقد أتحف الجمهور بفعالياته المتنوعة من مسرحيات وألعاب مختلفة للأطفال، وسط حضور جماهيري زاد عن 17 ألف زائر وزائرة.
وتجمع العشرات من الرجال والنساء حول المسرح والذي تغنى فيه بعض الحاضرين بالأغاني الشعبية القديمة، فيما أذهلت الألعاب الشعبية زوار الأمس، والذين توقفوا لمتابعتهم، مشيدين بدور الفنان حسن الخلف.
وتخلل المهرجان الذي استقبال أعداداً كبيرة من السياح والزوار من مختلف مناطق المملكة. تخلله العديد من الأنشطة والبرامج أبرزها العروض الإنشادية، وعروض المهرجين، وعروض الشخصيات الكرتونية، ومسابقات ثقافية للكبار والصغار. وغطى فعاليات المهرجان التلفزيون السعودي، والإذاعة السعودية كما تواجد عدد من الإعلاميين والإعلاميات.
وانبهر العديد من الزوار بالأهازيج الشعبية والأناشيد التراثية، التي قدمتها فرقتي أضواء للفنون المسرحية ونجاة الزهراء في تقليد أعاد إلى الأذهان الطريقة التراثية القديمة في الحياة، وشارك فيها بشكل فعال عدد كبير من الزوار الذين ازدحموا على المسرح.
وتضمن اختتام المهرجان فقرات مسرحية وفلكلورية متنوعة، بالإضافة إلى فقرات فكاهية، ومسابقات وجوائز، وأركان توعوية وثقافية بمشاركة نادي الروبوت بالقطيف، واصغر فلكي «الناشئ المنجز»، واصغر حناية، ومكتبة الطفل التابعة لجمعية القطيف الخيرية، وأصدقاء العمل التطوعي، ومنتدى الحمية للجميع، ومركز زهور المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة. وورشة عمل مجسمات الطين، بالإضافة الى الاستشارات التي قدمها الأخصائي النفسي احمد آل سعيد، كما شارك الأطفال في البرامج الترفيهية والمسابقات التي وزعت خلالها الجوائز على المشاركين، وتجمهر مئات الأطفال حول الشخصيات الكرتونية لالتقاط الصور التذكارية معهم.
وتوافد مئات الزوار خلال اليوم الأخير للمهرجان على معرض الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، والذي شهد عرض العديد من اللوحات لفنانات الرسم بجميع أنواعه، إضافة إلى الصور المتنوعة التي شاركت في عرضها الفنانة الفوتوغرافية دعاء حكروه.
من جانب آخر، عبرت عدد من زائرات بالمهرجان عن سعادتهن الكبيرة بإقامة المهرجان، والذي يشتمل على العديد من الفعاليات الموجهة للأسرة والطفل.
وإشادة الزائرة عاتقة ادهيم بالفعاليات المتعددة منوهة إلى تنوع المعروضات والفعاليات التي تتناسب وذوق الزوار، وأبدت ارتياحها لحسن المعاملة والاستقبال الحافل من قبل اللجان العاملة في المهرجان.
وقالت نوره خالد (من مدينة الرياض) أنها فرصة جميلة للاطلاع على الجوانب الثقافية والتاريخية الاجتماعية للقطيف، مقدمة الشكر لإدارة المهرجان على جهودها.
وقالت فاطمة حسين أتاح التنوّع والتجاور بين الأجنحة فرصاً عائلية للترفيه المحافظ الذي جمع مضامين اجتماعية وتراثية وثقافية تناسب الجنسين دون تفضيل أو تمييز.
وقال مدير المهرجان محسن الحمادي إن أبرز الأهداف التي حققها المهرجان زيادة الجذب السياحي لمحافظة القطيف، وتعزيز الجانب التطوعي لدى الشباب وتوعيته وإرشاده، لافتا الى إن المهرجان استقطب منذ بداية انطلاقته آلاف العوائل من مختلف مناطق المملكة وقدرت بأكثر 17 ألف زائر وزائرة. مؤكدا أن مثل هذه المهرجانات السياحية تجعلنا نتعرف على جمهورنا في كل ما يخدم المساعدة والتشجيع لأعمالنا الفنية المختلفة. وذكر إن اللجنة المنظمة حرصت على تشجيع المشاريع الصغيرة من خلال السماح لبعض السيدات ببيع منتجاتهن اليدوية تشجيعا لهن، وختم الحمادي بتوجيه الشكر والتقدير للجهات المتعاونة وكافة اللجان العاملة في المهرجان من لجنة إعلامية وأمنية وتنظيم وعلاقات وجوائز وضيافة على ما قدموه في إنجاح هذا المهرجان.
