ولقاء المحافظ والمجلس المحلي سيشارك فيه تمثيل نسائي
وفد القطيف الشبابي يناقش جراح القطيف التنموية مع المجلس البلدي
في خطوة عملية وجريئة لشباب القطيف ، تم التنسيق والترشيح من قبل مجاميع شبابية في منطقة القطيف لتشكيل وفد شبابي لمناقشة الجهات الرسمية ، وبالفعل تمت الجلسة الرسمية الأولى بدءا بالمجلس البلدي بجميع أعضاءه المنتخبين والمعينين ، وتمت مناقشة الآتي في هذا التقرير؛
ﻣﺤﺎﻭﺭ اللقاء كانت كالتالي:
• اﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ.
• ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﺳﻜﺎن
• ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ.
• ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.
• إﻫﻤﺎﻝ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ.
• مشكلة ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ.
كما دار النقاش بشكل موسع حول ﻣﺎ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ الأمور ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ، إذ تنذر ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞٍ ﺗﻨﻤﻮﻱ ﻣﺠﺤﻒ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ والأجيال ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ، ﻓﻜﻞ ﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺨﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ تﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ الأمور ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻭأردف قائلا , إنهم وﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ الوطنية ﻟﺘﻼﺷﻲ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ، وتعاهدوا ﺑﺄﻥ يتحلون ﺑﺎﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ والأرقام ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ مظلومية ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ التنموي
وقال ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ سيضم ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺪﻥ ﻭﻗﺮﻯ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻛﺎﻓﺔ (شيعةً وسنة) شريطةَ أن ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺗﻲ:
1. ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ.
2. ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ.
3. ﻣﺴﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ (ﻭﻗﻔﻮﻫﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﻣﺴﺌﻮﻟﻮﻥ)
4. الاعتماد ﻋﻠﻰ الاﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ.
ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻗﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ.
وذلكً ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺇﺟﺤﺎﻑ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﻼﻣﺲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﻐﺒﻮﻧﺔ ﻛﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺢ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺇﺳﻜﺎﻥ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﺎﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ 78% ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﺘﺴﺨﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ.
ونوه مبديا نظرة الوفد ، إنه ﺒﺪﻻً ﻣﻦ تلك المشاريع ﻧﺮﻯ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ للمحافظة ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻔﻠﺘﺔ ﻭﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﻭﺗﺰﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ، ﻭﻣﻊ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗُﻌﺪ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻠّﻢ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ كالسكن والتعليم والصحة.
ﻭاستطرد بأن الوفد في لقاءاته مع أصحاب القرار ، ينوي ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺘﻨﻄﻊ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ الإجراءات اللازمة ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺎ ﻳُﻌﺪ ﻓﺘﻜﺎً ﺑﻤﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ للأوبئة ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺍﻭ ﺫﺍﺕ ﺟﺪﻭﻯ ﻋﻤﻠﻴﺔ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ والإهمال ﺍﻟﻤﺠﺤﻒ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ.
واختتم حديثه بأن التنسيق جاري لعقد لقاء رسمي وخاص مع محافظ القطيف وأعضاء المجلس المحلي قريبا.
وكذلك بين بأن اللقاء مع المحافظ والمجلس المحلي سيكون فيه تمثيل نسائي