فوضى اللحظة
لحظة
و جازَ صراطَها الأوحد ، ماثلاً في الناي ، معلماً صدرَها العزف البطيء
فالسرعةُ هطولٌ فوري ، و كم نحبُّ الأمطار إذا تريثتْلحظة
و كلَّم وحيها المُخرس ، مديراً لغات التفوه ، فئات التعطيل
لاعباً بالوجود ضمن غرفة ( فوارة )
تعجلُ إن تهيأتْلحظة
و مالَ عن جنب التوتر إلى أريحية ، أسمعَ بطنَه أطعمةً شهية
تولى الجلالَ مغلفاَ عندَ الصلاة ، أذنَّ إيماناً و إمعاناً
فيها إن توجّهتْلحظة
و فقدتْ جنينَها الأول ، على مضضٍ ضمنَ عصيانٍ معلّب
فطوتْ السكرةُ أحلامَ العناقيدِ الرفيعة
و لفَّ الذبولُ الثخينُ أطواقَ الحياة
فلا حلَّتْ و لا ربطتْلحظة
و كفنهُ الوطن ، عزاءَ ثريا لا تُعطى أكثرَ من ثرى مدنَّس و يُتركُ سدًى
كأي مُصمت ، لا يفقهُ حشواً و لا يُحقن ، هكذا الرزايا
إن أتتْ توالتْلحظة
و أعتزلُ الكتابة ، فالبحرُ العاقُّ لا يستحقُّ قاربي ، و لستُ أشتهي
ورقاً ملوناً لا يفضحُ الذنوب ، و الحياة الأكذوبة لا تعنيني
صُحَّتْ أو صُحِّحتْلحظة
قبل أن تتقررَ أن تقرأ لي مجدداً ، خذ نفسَكَ بكفاية ، كن عدلاً ، وسطاً
فكما الخراقة في أحرف فالعراقة من أحرف
و قل عني : أنها قالت
كما وعدتْ