جرح الوضع
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
على آهات جرح الوضع أرى ناراً إلى الأوطانِ محرقةً كأن حريقها في غير منزلنا و نخوة جِدنا أمست مضيعةً وشهم شهامةٍ مدمىً يهشمُهُ فلم ننهضُ ولم تصحوا كرامتنا أرى في القومِ جعجعةً و بلبلةُ فلا فعلٍ و لا طحنٍ يعادلها بكى في القلبِ وعيُ الوضع أتطفو فوق بعض الحل حيلتنا نقول بأننا للحق مسلكنا و نخشى أمرنا المعروفَ في فئةٍ و نخشى بطشةً والخوف يحصرنا |
ننتعلُو نثملُ في صراعاتٍ و نقتتلُ وجمرَ لهيبها يعلو و ينتقلُ و صوت سعيرها يشتدُ يشتعل و نشط جهودنا يمضي و يرتحلُ شرارٌ من شِرارِ شلهُ الشلُلُ لكي تبدوا ويشرق أرضنا الأملُ تقومُ لأجلها الأوطان والحِللُ يوازي بعض ما جادت به العلل واشتعلت حشاشةُ نبضنا والروحُ والعقلُ ونترك بعضه ينمو و يعتملُ و و اجدادٍ فدوا للدينِ قد قُتلوا همُ الأبناء و الأولادُ من جهلوا فلا أمنٌ لنا و الحال مرتهلُ |