عند إحياءِ الموتى
اقرأ أيضاً
| عليٌّ لم يعشْ إلا عليَّـاً تكاملَ و الكمالُ إليه يسعى يزيدُ الخلقَ مِنْ معناهُ قدْراً سقانا مِنْ غدير ِ العشقِ شيئاً حقيقتُهُ إضاءةُ كلِّ لونٍ بحضرتِهِ تبارى كلُّ حدٍّ تلينُ لهُ الشدائدُ صاغراتٍ و كم مِن قلعةٍ صغرتْ لديهِ و مَنْ لاقاهُ لاقى كلَّ درٍّ و ما مِن قمَّةٍ في المجدِ إلا و منهُ المؤمنون أتوا جميعاً و كلُّ حروفِهِ البيضاءِ تـُتـلى توقَّدَ حبرُهُ برقاً و رعداً و لولا فيضُهُ الخلاقُ هذا و سرُّ جمالِهِ الأخاذِ هذا يفيضُ فلا يُرى إلا شهاباً عليٌّ بين أصواتٍ تهاوتْ و كم منهُ الصَّدى يزدادُ عطراً و كلُّ العارفينَ به تلاقوا ملكنا مِنْ هوى الكرَّارِ رقماً ملكناهُ و ليسَ هواهُ فينا نحدِّدُه بماذا ؟ كلُّ شيءٍ نقيِّدُهُ بماذا ؟ كلُّ قيدٍ نؤطِّرُهُ بماذا ؟ كلُّ فكرٍ نحجِّمهُ بماذا ؟ كلُّ معنى نجاريهِ بماذا ؟ كلُّ جريٍ عليٌّ كلُّ ما فيهِ افتتاحٌ و لا أرى قد حوتـْهُ عقولُ دُرٍّ تفجَّرَ علمُهُ في كلِّ مجرى و كمْ مِن لفظةٍ سقطتْ و صارت تسامى فانتهى في كلِّ رقم و لولا سيفُهُ البتَّارُ هذا |
سماويَّـاً مِنَ الألقِ الفريد كسعي الباحثينَ عنِ الجديدِ و قدْرُ الخلقِ أكبرُ مستفيدِ فـأوصَلَـنـَا لعالمِهِ الرّشيد ِ مِنَ العرفانِ و الرأيِ السَّديدِ بمعرفةِ الشقيِّ مِنَ السَّعيدِ كما لانَ الحديدُ إلى الحديدِ برؤيةِ صورةِ البطلِ الشديد مِنَ الإيمانِ و النَّسقِ الفريدِ و كان لها السبيلَ إلى الصُّعودِ كتبيانٍ لمصطلحِ الخلودِ و ما لسياقِها همزاتُ سودِ و كانَ يدَ النجاةِ إلى العبيدِ لأخرجنا الوجودُ عنِ الوجودِ تألُّقُهُ بمختلفِ الرَّدودِ جناحاهُ هما صلواتُ عيدِ بسالةُ ذلك الصوتِ الوحيدِ و يحظى منهُ بالعيشِ الرغيدِ و فاضوا مِنْ هواهُ بحارَ جودِ فأوصلنا إلى أعلى رصيدِ سواهُ منَ الوريدِ إلى الوريدِ يُعايشُهُ يعيشُ بلا حدودِ تفتَّحَ في يديهِ بلا قيودِ تسابقَ عندَهُ نحوَ المزيد لديهِ ليسَ ينبضُ بالجمودِ لديهِ ليسَ مِن أهلِ الرُّكودِ لزرعِ الباحثينَ عنِ الخلود و إنْ قامتْ بمختلفِ الجهود و لم تُوقفْهُ آثارُ السُّدود بفضلِ المرتضى هيَ في صعودِ إضافةَ ذلكَ الرَّقمِ الجديدِ لغابَ الدِّينُ عن هذا الوجودِ |
