لتشافيز حلمي
لشافيزَ طعمُ رياحٍ بعيده.
ونجمةُ حبٍّ تضيء افتتان السماءْ.
وحزنُ الشتاءْ.
وأيقونةٌ من سماءٍ تدلت كروح العنبْ.
له شكلنا .. كل حرف الصلاة التي رفرفت مثل عمر السجود.
ملاكاً أراك بأحزان شعبي.. وعشباً يُمدّدُ بوح الضياءِ
المسجى أمام العيون التي عانقت حبّها في شفاه الحبيبْ.
يُغنّي ملاكا.. وصوته عُمْرَاً كما الكبرياء.
له طعم حقلي.. رملي ومائي القديمْ.
وكلً انتماء الحقول التي مسها كفُّ أميْ اليتيمْ.
سأهديك نبتة حبي.
وعشقَ النساء.. السواقي..
وكلَّ الملائك.. كل الهواء.
وأهديك روحي... فلسطين روحي...، وهذا الجدار جداركْ.
وهذا التراب ترابكْ.
وهذه أمَّيَ .. أمك.
قريبٌ.. إلى كل حزنٍ قريبْ.
وهم قابعون على حلمات النساءْ.
وهم بغينا في السماءْ.
بعيدون عن دمنا...
وأنت الحياة .. أنت الحياة.
وحكامنا بعيدون جداً عن تربنا.. مائنا.. نخلنا.. قبرنا والجدار الحزين.
وأنت القريبُ.. القريب.
وهم كل وجهٍ بعيد.
وأنت القريبُ.. القريب.