القطيف: وعي يثقف أكثر من 100 طالب على طرق الحماية
أختتم مركز وعي للاستشارات التربوية والتعليمية بالقطيف الاثنين برنامجه «أنا أحمي نفسي»، ودرب من خلاله أكثر من 100 طالب من مدارس الخط الأهلية الابتدائية ويهدف منه رفع مستوى وعي الطفل بقضية الاعتداءات.
وتفاعل الطلاب مع المادة المطروحة بشكل ينم على سرعة الفهم والإدراك وأفصحوا على مدى استفادتهم في كيفية حماية أنفسهم من الاعتداءات، ولذا يجب غرس المفاهيم والقيم في الطفولة المبكرة لحمايتهم في المستقبل.
وقُدمت المادة بأساليب متنوعة من سرد قصة ومشاهدة فلم كرتوني توعوي يهدف إلى المعرفة الصحيحة لاستخدام الانترنت، وكان للحوار والنقاش خلال الأنشطة التي تخللت الورشة أثر في غرس المعلومات في ذاكرة الطالب مراعية الفئة العمرية المخاطبة.
وذكرت المديرة التنفيذية لمركز وعي غادة السيف أن لا يوجد فرق في احتمالية تعرض الأطفال للاعتداءات سواء كانوا الأولاد أو البنات، منوهة أن المعرفة هي السبيل الأمثل للحماية من الاعتداءات.
وأشارت إلى أنه غالبا لا توجد أي مؤشرات جسدية لحدوث اعتداء جنسي عند الأطفال، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن ما يعادل 80 % من حالات الاعتداءات الجنسية لا يمكن أثباتها طبيـًا.
وبينت مسؤولة الاستشارات في مركز وعي زهراء غيث أهمية دور الأسرة في احتواء مشكله الاعتداء قبل تفاقمها، فهي علاقة طرديه فكلما كانت العلاقة الأسرية حواريه ومتفهمه ارتفعت نسبه مصارحة الطفل لأهله بأنه تعرض لاعتداء ما، ويأتي دور العلاج النفسي للأسرة من أجل استعادة توازنها وللطفل من أجل إعادة تأهيله.
وأعربت إدارة مدرسة الخط الأهلية الابتدائية عن ارتياحها لما قُدم لطلابها من ورشة عمل قيمة وهامة ووصفتها بأنها منظمة بشكل متميز وشجع أهالي الطلاب أبناهم للمشاركة في الورشة لمّ لها من أهمية.
وقدمت إدارة المدرسة الشكر الجزيل للمركز على رعايته واهتمامه بما يقدم للطفل ويساهم في تنمية فكره وإدراكه