شباب القطيف الحسيني يطمح ان يكون طاقة حسينية عالمية
في ورشة النقاش الشبابي حول النهضة الحسينية وكيفية معالجة الفجوة بين العقل الشبابي بما له من مفاهيم متجددة وحاجته الحاضرة للاندماج عقلا وقلبا مع النهضة الحسينية والمعوقات التي تواجه الشباب ،
افتتح الندوة سماحة الشيخ حسين البيات الذي اكد على اهمية دور الشباب لانهم عماد مستقبل النهضة الحسينية والتي هي الزخم العاطفي والعقدي للنهضة المهدوية القادمة ، واكد ان الفراغ اذا حدث في المنبر فان تاثيره يكون مباشرا على العلاقة المنشودة للعقيدة والولاء لاهل البيت عليهم السلام وما رايناه خلال عصور خلت من تقتيل لزوار او مواجهة مآتم ابي عبدالله الحسين لهو دليل واضح على اهمية هذا الوجود العاطفي والعقلي والثقافي لاسيما الزحف المليوني تجاه رمز الاحرار وملهم النفوس والذي اذهل العالم كله ،
وقد قدم ابناء القطيف الكثير ولكن المطلوب اكثر اليوم خصوصا مع هذا الانفتاح العالمي فنحن اصحاب قضية وارجو من جميع الشباب والمتخصصين والفنانين من ابناء القطيف بذل المزيد من المشاركات مع جميع محبي اهل البيت في ابراز معالم النهضة الحسينية عالميا وان اعلامنا يجب ان يكون فاعلا ومؤثرا ومبرزا للمحب والمخالف اهداف هذه النهضة الانسانية حتى يستوعبها العالم والامة ،
ثم ادار الحوار رئيس الجلسة الاستاذ نذير الزاير مع الثلة الشبابية الحاضرة وكان من ابرز النقاط المهمة هو :
كيف يجب أن يقرأ الشباب قضية الامام الحسين (ع ) بما لها من معاني الانسانية الكبيرة بجانب ما يمتاز به الشباب من قدرات فكرية وعقلية لتاصيل دور المعرفة والعاطفة ؟
اما أسباب ميول الشباب للرادود أكثر من الخطباء و المحاضرين فتعود الى قدرة الرادود وهو من فئة الشباب على التناغم مع تطلعات الشباب سواء في الاداء او المضمون الذي يحكي تصوراته بشكل عاطفي فعال
فيما ابدى الشباب عن استعدادهم لنقل صوت الحسين إلى أوساط الشباب و العالم ، وقد كان اللقاء متسما بالشفافية وطرح الاسباب التي تبعد الشباب عن التفاعل الحقيقي مع المنبر الحسيني ، وكانت أبرز التوصيات :
ــ تخصيص محاضرات فترة موسم عاشوراء مخصّصة للشباب و خطيب مخصص لهؤلاء يعتني بموضوعات تمس هموم الشباب و تطلعاتهم .
ــ إنشاء مكتبة متخصّصة بالشأن الحُسيني و إثرائها بما يعني القضية الحسينية ، و مد المجتمع لا سيّما الشباب و الناشئة بها .
فيما استمرت ابداعات اللقاء في اعطاء توصيات مهمة يمكنكم الاطلاع عليها كاملة في الملف المرفق