ضفـاف الحبر و جزر المعنى..

 لم يعتد على طأطأة الرأس؛ فسيرته حافلة بيد مرفوعة إلى السماء..!!
· في القلم حقيقة يعتز بها الفقير إلى رحمة ربه،

ويخضع لها الدنيء من نفسه..!!

· يتقلب جسد الوقت على كثبان الورق؛ فتظل آهات الرحيل تكتبها حيرة الوجع..!!

· يجرهما عقال الثناء، وحين التلاقي يشتد عراكهما للمصلحة بــ:

" كما تدين تدان"
· في المسير الثابت تتلاحق خطوات الثقة والتألق..

· عمق الرؤية تلهمك الحقيقة..

· على أطراف لغة حالمة تبتسم الأماني..!!

· دقق النظر..

ففي الوجوه كتبت الأعمال بماء آسن..!!

· امتلأ ثغر الصيف بعنقود العنب، وما زال الفلاح يبحث عن أغصان اللذة، ويستطعم حبات التوت..!!

· ثمة وصايا فرضتها رياح الزمن؛ فما عاد لها الآن أمكنة في دفاتر الوعي والانفتاح..!!

· لغة التحدي لا تجدي مع صرامة الرؤية؛ ففي الصراخ يجف الريق، وتزداد الحشرجة..!!

· في الصبح تفترش أجنحة الب
· لا تتكئ على ضفاف الحرف؛ فقد أثقلته جزر المعنى..!!

· مهما مشت السنون؛ ففي أذيالها ساعة الندم..!!

· الإبداع أرجوحة التألق..

· تأمل الحرف قبل كتابته، واحكم قوافيه؛ فلعل ظهره لا يحتمل الاستقامة..!!

· الصبح أنشودة الفلاح، وقيثارة الطيور..

· في كل جهاته الأصلية والفرعية يخالها جانبه، وحين يرتعش مغناطيس بوصلته يشير إليها مؤشر النبض بالحنين..!!

· ما زال وجهك يرسمني على خد التراب..!!

· على وسادة الأحلام تكتب الأماني، وفي اليقظة تتراقص مناديل الحزن والفرح..!!

· مهما تضاءل الضجيج حتماً هناك صرخة..!!

· تهاوش مع روحة، وصفع في الدچه، وانسحتت اضروسه بيازينك وأنت صاكت..!!

· ساعة المساء يتدلى لسان الوجد باشتياق، وتتنفس رئة الحنين، ويضج الحب من شرفاته..!!

· أهداه كتابه، فذهب للشيخ؛ كي يجيزه للقراءة..!!

· توخى الحذر؛ فقد شج رأسه بحصى ( البزورة ) بالغدر والاختباء..!!

· مد يده، واعرق جسمه، فخنقته رائحة صنانه..!!

· دعوت له بالخير، وأمن على دعائي، فسرق النقال وهرب..!!

· بات على فراش المصلحة، والتحف غطاء المجاملة، ولسان شخيره يقول: " اذكروا محاسن موتاكم "

· كلما زاد التلميع.. سخن التصفيق، وبحت الأصوات..!!