خيرية أم الحمام تكرم أكثر من 200 قارئ وحافظ للقرآن الكريم
نظم مركز القرآن الكريم بجمعية أم الحمام الخيرية حفل تخريج الدفعة الخامسة من دورة دبلوم علوم القرآن الكريم على مسرح قاعة الهدى بأم الحمام، الثلاثاء الموافق 16 شعبان الماضي، وتم تكريم أكثر من ٢٠٠ حافظ وقارئ من طلاب ومنسوبي المركز.
وحضرت الحفل شخصيات من داخل وخارج البلد يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ حسين الجبر وسماحة الشيخ سعيد الحرز مشرف المركز والقارئ معتوق العبد اللطيف مقرر اللجنة بالجمعية.
وتضمن الحفل تكريمًا للدورة السادسة الذين أنهوا السنة التمهيدية من دبلوم علوم القرآن بالمركز، وكذلك تكريم 25 طالبًا من طلاب الدبلوم الجدد ودورات الكبار والصغار وتضمن الحفل تكريمًا للقارئ محمد مهدي المنصور لحصوله على الإجازة في القراءات العشر الكبرى، إضافة إلى تكريم مشرفي الأنشطة بالمركز.
ووزعت على المتفوقين جوائز بلغت قيمتها ٢٥ ألف ريال وتخلل المهرجان فقرات حوارية مع القراء والطلاب حول تجربتهم مع المركز والقرآن وكيف كان تأثيرها مع دراستهم وأعمالهم حيث نوه المتفوقون بتأثير القرآن الكريم إيجابًا على دراستهم وهو الأمر الذي كان ملحوظًا لدى أولياء أمورهم.
وقد شارك في الحوار مشرف المركز سماحة الشيخ سعيد الحرز والذي ركز على موضوع الأسرة في القرآن الكريم ووجه نصائح قرآنية مهمة للوالدين والأبناء، ويذكر بأن الحوار كان متعددًا في فقراته مع ضيوف الحفل ومنهم القارئ مهدي البوري وتجربته في إصدار أول حقيبة قرآنية مجودة بالقطيف وكذلك السيد هاشم الشعلة ومشوار دراسته القرآنية في جامعة المصطفى المفتوحة وأخيرًا ختم الحوار مع رئيس المجلس القرآني المشترك الأستاذ إبراهيم الزوري الذي صرح باستعداد المجلس لدعم الطاقات والمشاريع القرآنية في المنطقة.
كما نوه الأستاذ محمد الشبيب الذي أدار الحوار القرآني بأهمية التمسك بكتاب الله وما له من آثار دنيوية وأخروية على الإنسان، وحاجة الطلاب إلى ما يقربهم إلى القرآن لافتًا إلى أن المركز يهدف من إقامة هذا المهرجان إلى تشجيع وتحفيز الطلبة ومنسوبي المركز، وشكرهم على ما بذلوه من جهد وتميز خلال فترة الدراسة.
ويعنى المركز بتعليم الطلاب علوم القرآن من حفظ وتفسير وتجويد وتلاوة وآداب وأخلاق، حيث أن الطلاب المحتفى بهم أنهى بعضهم السنة التمهيدية في تلك العلوم أو تميز بعضهم في دراسته.
