جهة الرؤى
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
تمرُّ بذكراك في تجدد فينا وعود السماء فنحمل بالعيد أشواقنا فتشرع في نبض آمالنا لحرية في شغاف المنى فنشرب أوعاجنا فكرة وما أنت الا هدى الواثقين نعم غادر الخطو روح الطريق وخاصم بالوقت أفهامنا ومعناك قيمة معنى الهدى تقلّدك الحب في نهضة تلملم تيه الذين اكتفوا لتخبرهم غير هذا السنا لتبعث فيهم صراط السماء نعم كنت عزم الأباة وفي تمسّد آيتك الصالحات أيا سيد القلم المستفيض نكرر فيك إحتساء الصباح بأن الحقيقة حلم يشيء فما الموت غير لظى غيبةٍ لنا فيك نهنهة لم تزل فتشعرنا أنها من جديدٍ لنحمل أقلامك المتعبات هناك تفقّه أحلامنا تشاغبنا في دروب الضياع تعلمنا أنما المستحيل فنلقاك فينا كما أنت في |
وعيناكما تُكسرُ الشمسُ عند وتنزع عنا لظى الإرتياب القتيلات حدّ انسكاب العتاب المدربة القلب بين العذاب تناديك طيفا تجلى شهاب نذوّبها في سماك اقتراب تلوناه نهجا بآي الكتاب المعدّ لبوح السما والتراب التي كنت فيها تمدّ النصاب وصوتك صوت الرجا والصواب تروم النجوم بما يستطاب من الجاهلية عصرا يطاب سؤالٌ يحير بفهم جواب الممزقِ للتيه ألفا حجاب نذور النبيين أشهى الخطاب بما سبحته عليك القباب وحبر الصلاح كعود الثقاب المدوّر حيث اكتشاف الذهاب على المرء نحو اكتساب العِّذاب تقربنا من ثقوب تهاب تصنفنا في بقايا المصاب تؤوب لأفكارنا في إياب كما يحمل الضوء وقتا مُذاب مرايا رؤاك بأنقاها باب المبرمج حتى مدى الإغتراب مع الصبر عزمٌ يفكّ الصعاب حكايا الوجود وماء السحاب | الغياب
الذكرى الثانية عشرة لرحيل
المجدد الشيرازي قدس سره