جائزة القطيف للإنجاز تقر النتائج النهائية للمتسابقين في نسختها الرابعة
أقر" فريق اعتماد النتائج " بجائزة القطيف للإنجاز, التابعة للجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالقطيف , في نسخته الرابعة النتائج النهائية للفائزين والفائزات للنسخة الرابعة من جائزة القطيفللإنجاز في اجتماعه صباح اليوم الثلاثاء4 ذي القعدة 1434هـ.
ويأتي إعتماد هذه النتائج بعد عقد اجتماع لفريق إعتماد النتائج المكون من المهندس عبدالشهيد السني الأمين العام للجائزة والمهندس أحمد العلوي المدير التنفيذي والدكتور فؤاد السني رئيس لجنة التحكيم.
وقدم رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد السني خلال الاجتماع عرضا تفصيليا حول آليات التحكيم لكل مجال وشرح النتائج التفصيلية والتفاضلية بين المتسابقين تخلله نقاش مستفيض للنتائج إنتهى باعتماد جميع توصيات لجنة التحكيم حيث ستظل أسماء الفائزين والفائزات سرية حتى يتم الإعلان عنها في حفل الجائزة المنتظر الساعة الثامنة يوم الإثنين العاشر من ذي القعدة من عام 1434 هجرية الموافق 16 / 9 / 2013 ميلادية ,برعاية سعادة محافظ القطيف الأستاذ خالد بن عبدالعزيز الصفيان.
يذكر أنه تم تقييم 114 عملا تقدم به 158 مترشح ومترشحة تنافسوا للفوز على 15 جائزة في سبع مجالات مختلفة (البحث العلمي ، الإدارة و الإقتصاد ، التقنية و الاختراع ، الفن ، الفكر و التراث ، الأدب ، الناشئ المنجز) إلى جانب جائزة خاصة تقدم للمنجز الدائم. و قد أدار عملية التحكيم أعضاء اللجنة(أحد عشر عضوا ) و هم من ذوي الخبرات المتميزة و من الكفاءة العلمية و ممن لديهم خبرة التحكيم في الكثير من المحافل، كل في مجاله، ما يجعل عملية التحكيم في جائزة القطيف للإنجاز، تأخذ مستوى متقدما جدا في المعايير التي تكون اساس ترشيح الاعمال الفائزة.
وفي معرض حديثه عن كيفية الوصول للفائزين قال الدكتور فؤاد السني رئيس لجنة التحكيم « وضعت اللجنة في النسخة الثالثة من الجائزة الاسس والاليات لعملها و عملت على أساسها في هذه النسخة بحيث قام اعضاء اللجنة بادارة عملية التحكيم وليس التحكيم الفعلي حيث قامت اللجنة بفحص الاعمال والنظر ان كانت مستوفية للحد الادنى من مستوى الاضافة النوعية للمشاركة ومن ثم قامت باختيار المقيمين الفعليين للاعمال المترشحة وتحليل ووضع خلاصة لتقييمهم وتقديم توصياتهم بناء على اربعة اسس هي العدالة في النظر للاعمال وتقييمها، وشفافية في آليات عمل لجنة التحكيم وعملية تقييم الاعمال، وسرية في مناولة الأعمال واسماء اصحابها، وكل هذا مأطرا بإطار جودة الأعمال».
و تابع الدكتور السني "أن مفردات التحكيم صيغت في نماذج للتقييم , كل مجال له نموذجه الخاص به، ووضعت نقاط لكل مفردة من المفردات في كل مجال. وبعد ذلك تم استلام الاعمال المترشحة بعد طمس هوية المترشحين وتم تخصيص ارقام سرية لكل عمل. وتم توزيع الاعمال على الاعضاء كل في مجاله، ومن ثم تم اختيار المقيميين للاعمال من خارج اللجنة، وتم بعده توزيع الاعمال المترشحة من العضو المختص للمقيمين مع نماذج التقييم. وبعد الانتهاء قام عضو اللجنة بتحليل وتلخيص التقييم والمناقشة مع رئيس اللجنة وتداول التقييم والاعمال المرشحة والتوصيات، وأصبحت جاهزة للمصادقة على النتائج النهائية ».
ويعتقد الدكتور فؤاد السني بأن العملية كانت عادلة ومنصفة، وكانت مهنية بشكل كبير وافرزت نتائج يعتقد أنها أقرب ما يمكن للواقع.
هذا وقد تم توجيه دعوات خاصة للمسؤولين الرسميين والوجهاء ورجال الأعمال والأكادميين والمثقفين والنشطاء الإجتماعيين , ورجال الصحافة والإعلام لحضور حفل هذا العام
