المتروك تقدم تجربة «الرسم على الرصيف» في «الدوخلة»
تقدم الفنانة التشكيلية زهرة المتروك تجربة جديدة في مهرجان «الدوخلة» التاسع، هي الرسم على الرصيف، الذي يعد من الفنون الشهيرة في العالم، خاصة في أوروبا والقارتين الأمريكيتين.
وزارت المتروك مساء أمس الأول مقر المهرجان، الذي يُنظَّم خلال أيام عيد الأضحى المقبل، في بلدة سنابس بمحافظة القطيف، للتعرف على الموقع الذي سوف ترسم عليه العمل الفني، وأخذ تصور عنه.
وقالت المتروك إن «فن الرسم على الأرصفة» فن ثلاثي الأبعاد ويحتاج إلى تركيز ذهني وعضلي عالٍ، وأن أي خطأ بسيط فيه يؤثر سلباً على شكله، مشيرة إلى أنها فكرت في تنفيذ التجربة منذ مدة طويلة، واستغرق الإعداد للرسم في المهرجان حوالي ثلاثة أشهر.
واختارت المتروك تقديم هذه التجربة في مهرجان شعبي، على مساحة 400 مترمربع. وقالت: إن المكان المخصص لتنفيذ التجربة يعد استراتيجياً في موقع المهرجان، بحيث يطَّلع عليه معظم الزوار.
وبحسب المتروك، فإنها ظلت تتطلع على مواقع إلكترونية لفنانين عالميين في هذا النوع من الفن كي تتمكن من إجادته، كما أنها استعانت بمقاطع فيديو على «يوتيوب» للإلمام بمعلومات أكثر عنه، وقرأت كل ما يمت إلى هذا الفن بصلة.
وأوضحت أنها أرادت أن يتذوق زوار المهرجان هذا النوع البصري، مشيرة إلى أن موقع الرسم سيكون مثالياً لأي زائر ليراه من أكثر من زاوية، وأنها ستكون على استعداد للإجابة عن أي سؤال أو استفسار عن هذا الفن للزوار المهتمين، مشيرة إلى رغبتها في نشر فن الرسم على الأرصفة.
التجربة سوف تنفذها المتروك خلال أربعة أيام، بدءاً من اليوم الأول للمهرجان، بمساعدة ثلاث فنانات، وستستخدم فيها ألواناً مناسبة لهذا النوع من الفن وتلائم أجواء المنطقة.
ويتضمن موقع الرسم على الرصيف في المهرجان، فعاليات مصاحبة، منها إتاحة الفرصة للجمهور لرسم «اسكتشات» ثلاثية الأبعاد على الورق، وسيقوم طاقم الفريق بتقديم النصائح للمهتمين.
وعد نائب رئيس الخيمة الفنية في المهرجان، الفنان سعيد الجيراني، الرسم ثلاثي الأبعاد فرصة للمصورين، كي يبدعوا في توثيق هذا الفن والإبداع فيه.
وقال إن الخيمة الفنية ستتميز بعديد من الفعاليات والأنشطة، وأن هذا النوع من الرسم هو جديد هذه الدورة من المهرجان.