بجاه الذي كان في كربلاء

الأمّهاتُ اللواتي يطرّزنَ للغائبين الدّعاء

قرابينَ مرفوعةً باتّجاهِ السّماء

واثِقاتٍ بأنّ البعيدَ يعود ..

بجاه الذي كان في كربلاء :
بالوحيدِ الفريدِ الغريبِ أعِد ولدِي !
يا رادّ يوسُف مِن بئرِ غُربتِه ، يا إلهي .. أعدْ ولدِي !
أعد ولدِي وحبيبي إليَّ بجاهِ الوحيد الفريد .
هكذا يستعادُ البعيد ./

والأمّهاتُ اللواتي تلوّعنَ بالفقد والشّهداء .
يجفّفنَ دمعاتهنّ بصبرِ الغريباتِ في كربلاء ...
فيا لكَ مِن أكبَرٍ يمنح الطيّبات
على كلّ حالٍ يُطيّبُ مِن خاطر الأمّهات !