90% من مساحة القطيف بلا شبكات تصريف أمطار
90% من مساحة القطيف بلا شبكات تصريف أمطار
أوضح رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف شرف السعيدي، لـ»الشرق»، أمس، أن أسباب غرق طرق وشوارع وأحياء المحافظة بمياه الأمطار هو أن 90% من مساحة محافظة القطيف غير مغطاة بشبكة تصريف مياه الأمطار.
وقال أن شبكة الصرف الصحي غير قادرة على استيعاب كميات الأمطار التي هطلت على المحافظة.
وأضاف أن المشكلة الأساسية تتحملها البلدية لأنها هي المسؤولة عن مشاريع تصريف المياه، وأن المجلس تواصل مع إدارة المياه في القطيف وأخبرها بأن الشبكة التي تخصهم هي مخصصة فقط للصرف الصحي رغم كونها تستقبل مياه الأمطار، إلا أن غياب شبكات تصريف الأمطار والاعتماد على شبكة الصرف الصحي أدى لحدوث طرد عكسي للمياه في بعض المناطق.
وأرجع السعيدي سبب تأخر إنشاء شبكات التصريف في القطيف إلى ربط هذا المشروع بالميزانية المدمجة مع أمانة الشرقية، وعدم تخصيص الأمانة مبالغ كافية لإكمال هذا المشروع في القطيف، وهو الأمر الذي أدى إلى إغراق طرق وأحياء المحافظة بالمياه بسبب زخة مطر لا تعتبر كبيرة مقارنة بكميات الأمطار التي هطلت في مناطق أخرى بالمملكة، مطالباً بوضع ميزانية مستقلة وعاجلة للقطيف لإنشاء شبكة تصريف عاجلة تغطي كامل أنحاء المحافظة.
وكشف السعيدي عن أن البلدية لا تملك المعدات اللازمة لمواجهة الحالة التي تعرَّضت لها القطيف، حيث لجأت لاستئجار معدات لتتمكن من شفط برك المياه التي حاصرت أحياء المواطنين وقطعت بعض الطرق الرئيسة.
يُشار إلى أن الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين على محافظة القطيف تسببت في إغراق الطرق والأحياء واقتحام المياه المنازل، خاصة في بلدات عنك وسنابس والقديح، كما حاصرت الأمطار مستشفى عنك العام، وتسببت في شل الحركة في طرق شريانية مثل طريق الخليج وطريق الملك فيصل.