تناولت عدة دروس في المنهج برزت فيها شعارات الأندية، والزخرفة، والتراث، والطبيعة
300 عملا فنيا في مدرسة المنهل الابتدائية بالدمام
قدم طلاب الصفوف العليا بمدرسة المنهل الابتدائية بشرق الدمام، صباح اليوم الأحد، أكثر من 300 عملا فنيا، بتعبيرات مميزة ورؤى فنية متنوعة اختلفت من طالب إلى آخر وعكست مدى الطاقة الفنية التي يتمتع بها الطلاب عبر معرض فني جمع إبداعاتهم تحت سقف واحد بأسلوب مختلف او بتعامل مع خامة مختلفة وهي الرسم على "أغلفة الجوالات" بكل دقة وحرفية حيث ذكر معلم التربية الفنية يوسف الحربي أن المعرض يهدف إلى ابتكار أسلوب جديد في الرسم بدل من الأوراق ونقل الفن إلى مساحات أقل وأصغر من المعتاد عليه الطالب، والتي تتطلب الدقة في التعبير والتعامل مع الحجم الصغير باللون والفرشاة والأقلام الملونة، والتي تلعب دورا مهما في إنجاح العمل الفني وأضاف أن الرسم بالفرشاة هو أحد الدروس المقررة ضمن المنهج المدرسي لمادة التربية الفنية، بالإضافة الى درس الجرافيك والتصميم في الصفوف العليا، فتكون حملت عدة رسائل للطالب في الرسم من تصميم وتلوين، من خلال الطريقة المغايرة والمحببة للأطفال وهي "اغلفة" ذات ملمس مختلف عن الورق تهدف الى التحكم من قبل الطفل بالشكل والفرشاة واللون، لتنمي روح الخيال لديه، وتنمية لحسه الجمالي وتذوق الجمال في أعمال زملائه الفنية، وما للأغلفة من أهتمام في الحياة اليومية من خلال اجهزة الجوال وما يحرص عليه المقتني في اظهار شكلا جماليا على جهازه الموبايل، متناولة عدو مواضيع مابين "شعارات الأندية، والزخرفة، والتراث، والطبيعة".
ومن جهة أخرى أكد مدير المدرسة ماهر الفلاح أن مايقدمه الطلاب من أعمال فنية تعكس مدى الإبداع الذي يحمله الطلاب ما يؤكد الحاجة لدعمهم وتنمية مواهبهم مضيفا أن مثل هذه المعارض تفيد الطلاب في زيادة إدراكهم للمحيط الذي يعيشون به بالإضافة إلى تحفيزهم وتنمية هذه القدرات مما تساعدهم على القيام بدورهم
في الأسرة والمجتمع.
ويضيف الحربي أن هذه الرسوم تقدم لنا دراسة فنية عن عاطفة الطفل ووجدانه المرتبطة في الرسم، منوها أن كثير مايقدمه الأطفال في هذه الأعمار هو التعبير الذي يشعر فيه الطفل بالأمان وتحقيق الرغبات الترفيهية بخيال مبسط، ومما يساعده على الابتكار والتميز هو تدريبه إلى النقد والتعليق على عمله وأعمال زملائه، واحترام دوافعه وتعبيره الخيالي.