تجليات الأسماء الحسنى
سجدت فناراتٌ وبالضوءِ احتفت إذ قال ربّك للملائكة اسجدوا وتوالت الأسماء وصلاً بالعلا نوحٌ وإبراهيمُ موسى والمسيـ الظل يهرب من ضياء محمدٍ أنوار كلّ الأنبيا من ضوئه فمحمدٌ معنىً وهم ألفاظه لو أنّ نخل الأرض أقلامٌ وما والورد في جنبات أنهار الدّنا لو أن ماء البحر بعض شعوره الماء أنت، فأنت من أحيا الملا تلك الجبال الراسيات حجارةٌ تلك الجبال تدكدكت أحجارها قل لي؛ أبدرٌ أنت؟، شمس أنت؟، أم والبدر بعضٌ من ضياك أناره وأتاك منشطر الجبين مبايعاً أيديك تلك الناصعات تلألؤاً ولأنت كاف الكون والنون التي إذ قال ربك للكمال ألا فكن بين الرجا والخوف سرُّ مسافةٍ وإليك يا نبع الفضائل والصفا بحران فيك من الفضائل ما لها فيك الجمال بك الجلال تلاقيا يا معجم الخيرات يا مهد الهدى يا ترجمان الوحي يا قرآنه قسماً بحبي، والشهادة في دمي أنّي بدين الحبّ صُغت حقيقتي إني لدين الحب صُنت عقيدتي سقفي السماء وظل يثرب صورتي لحني الأذانُ ودعوتي أنشودتي |
وتمايلت وسط الفضاء و فاختطّت الأسما ومكة زُخرفت فبه تعالت ثم منه تكثفت حُ بختم أحمد أنبياءٌ وصِّفت ما من عيونٍ خايلته فأنصفت وصفاتهم بعلى سماه تعرّفت آيات حسنٍ بالدلالة أُعطفت في المعصرات مداد شعري ما اكتفت تغدو قوافي للمديح لأنزفت لغدا معيناً والكنوز تكشّفت حتى الجوامد من حنانك أُرهفت سمعت خشوعك للإله فأُرجفت وأتت تسبح في يديك فشُرِّفت كل السما بك تستفيض فأُتحِفت سود الفلا، قفر الملامح قد صفت لبتك كل جوانحي إذ أزلفت طالت غصوناً بالعطا وتكلّفت قال الإله تكوّني فتألّفت فعلت سماءٌ والقداسة سُقِفت قد أدنت الأسماء حدواً واصطفت تحبو الفضائل تستدين فأُترفت أن تعتلي إلا وإحداها اقتفت مَرج من البحرين حين تألفت مترادفات الحب فيك ترفرفت اقرأ لنرقى فالسّما عنا اختفت وصبابة الأشواق منك تلهّفت فجثت على روحي وقلبي قد خفت ففراستي وبصيرتي ما أُضعِفت صوتي الحنين وتمتماتي أسرفت وهبات يثرب في جواي تلطّفت | أُوجفت