بلدي القطيف يقف على إهمال وغياب تطوير وتأهيل الشويكة
وقف رئيس وأعضاء المجلس البلدي في محافظة القطيف أمس الأول على جانب من المعاناة والإهمال الذي يعاني منه حي الشويكة الشعبي، من خلال جولة ميدانية بين أزقة وطرق الحي رصدوا خلالها تدني مستوى النظافة، وغياب الرقابة، وافتقار الحي لمشاريع التطوير والتأهيل.
ويعاني الحي المكتظ بالسكان، من غياب مشاريع التطوير والتأهيل منذ عقود، وتفتقر طرقه وشوارعه التي تملؤها الحفر للأرصفة التي تحد من زحف الرمال والأتربة القادمة من المسطحات الترابية، التي تقف عند منازل المواطنين، وتشكل معاناة كبيرة للأهالي خاصة في موسم هطول الأمطار، حيث تتحول الأتربة لمستنقعات وحل طينية، وسط تدن كبير في مستوى النظافة، وعدم توافر حاويات جمع قمامة، حيث تشترك عدة منازل في حاوية واحدة وتتراكم النفايات حولها وسط غياب تام للرقابة.
ووقف رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف شرف السعيدي، شاهداً على وضع الحي، واعتبره من أسواً الأحياء التي تعاني افتقار مشاريع التطوير والتأهيل، مستغرباً وجود أكثر من سبعة مطبات صناعية في طريق لا يتجاوز طوله الخمسين متراً، وتم وضعها بشكل عشوائي.
واستغرب السعيدي، غياب مشاريع التأهيل عن منطقة الشويكة، وخاصةً أن غالبية الأحياء في مدينة القطيف وقراها شهدت أعمال تطوير وتركيب الانترلوك لشوارعها، وقام بتدوين جميع الملاحظات، واعداً برفعها للبلدية وعرض جميع مشاهداته لمسؤولي بلدية محافظة المحافظة.
وأوضح عضو المجلس البلدي المهندس عبدالعظيم الخاطر، خلال الجولة الميدانية التي كانت «الشرق»حاضرة فيها، أن الحي بحاجة لمشاريع فك اختناقات ونزع ملكيات، لكونه أحد الأحياء القديمة، فيما قال عضو المجلس المهندس عباس الشماسي، إنه تم تلمس احتياجات الشويكة، والحل الجذري لها في تقديري بإعادة تخطيط المنطقة والحارات القديمة وعمل شوارع وساحات ونزع ملكيات.