الامسية النسائية «انعتاق حرف» لملتقى ابن المقرب

شبكة أم الحمام تقرير / زينب المطاوعة

في ليلة باذخةٍ بالألقِ كان للجنة النسائية بملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام إشراقةٌ أدبية متميزة جمعت بين القصة والشعر في محاولة تجسير الهوة ما بين جمهور الشعر وجمهور القصة ليشكلَ منهما مزجاً أدبيا راقياً في أمسية بعنوان «انعتاق حرف»

شاركتْ في تلك الأمسية أسماء جميلة لها وزنها في هذا المجال الأدبي الراقي وهن «القاصة زينب المزيدي والشاعرة أمل الفرج والقاصة مريم الحسن»

أدارت الأمسية عضوةُ الملتقى الأستاذة زينب المطاوعة مبتدئة إياها بمقدمةٍ ضافية عن دور الشعر والقصة في تفعيل الحركة الأدبية والمشهد الثقافي إجمالا أعقب ذلك تلاوةٌ عطرة من الذكر الحكيم للشاعرة نورة النمر.. بعدها رحبت عريفة الأمسية بالضيفات الكريمات،، فكانت البداية مع القاصة زينب المزيدي وقصتها القصيرة «جمرة» والتي تفاعلت معها الحاضرات، ومما جاء فيها «وكلما أضناها الوله اتكأتْ على كتبه ومجلداته علها تشتم أنفاسه وتستشعر أحضانه.. رفضتْ الزواج مراراً وتكراراً،، فقد كان هناك فارس تنتظره ولايهمها إن كان هو يعلم عنها شيئاً»

ثم كان دور القاصة مريم الحسن التي ألهبت أكفَّ الحضور بقصصها القصيرة جداً والتي ولدت التساؤلات لدى الحاضرات عن بعض ما طرحته

حين قالت: تتقوقع داخل صومعتها...

هوة عميقة في الأسفل..

تطل برأسها على العالم الخارجي..

تهوي من عليائها محطمة..

فتتناثر شظايا.

ثم جاء دورُ الشاعرة المتألقة أمل الفرج بقصائدها الراقية والتي افتتحتها بقصيدة معنى بفاتحة الجنون حيث جاء فيها

أدمنت ُ فيكَ السِحْرَ في سَحَر ِ الدُجى

والاحتراق ُ بقرب ِ نارك َ ألطفُ

هيا استرقني باشتعال ٍ جارفٍ

فهوايَ منكَ ومن هواك َ س يغرِفُ

وقصيدة وترتعشين حين قالت:

يا سيدةَ الكون

تَمَشَّي على النور

واقتطفيني

أنا في الدروبِ سنبلة ٌ

لا تملُّ النموّ

إلا إلى موطن ٍ من علوّ..!

وقصيدة من أماني الرفيف والنخل.

واختتمت الامسية بتكريم المشاركات حيثُ قُدمت لهن شهادات شكرٍ وهدايا وبعض إصدارات الملتقى.