كن كما انت
من العدالة الإنسانية ان الله خلقنا مختلفين بالتفكير.. بالشكل.. وبالميول.. ولكل فرد في هذه الحياة مميزات تختلف عن الأخر ولكنها مكملة لكل الاختلافات لتصبح صورة مشرقة متجددة بعيدة عن روتين الفكر الواحد..
ولنا ان نفخر بذاتنا بأنفسنا ان ظللناها بالإنسانية.. كن كما انت واحبب نفسك وما تمتلك من مميزات.. كن كما انت بنقاء الروح وبالمعدن الأصيل بشخصيتك التي تصنع السعادة لقلبك وتهبها بكل اعتدال للأخرين..
واحتفظ دائما بهذا النور المنبعث من روحك ليراه من يمتلك شعور انتظار بصيص من ذلك الأمل.. حين حضورك وبإشراقة ابتسامتك وطيب حديثك..
كن محظوظ بهذه الصفات التي تمتلكها ثقتك بنفسك الهمت الكثير وبحثوا عن الأجمل في ذاتهم وسعدوا بها.. حين تكون نفسك فانت مثل الرحيق الذي يغذي الحياة بالأمل.. التفاؤل والفرح..
كن كما انت تمسك بمبادئك وأخلاقك حينها ستضع البصمات المضيئة مع كل خطوة في مسارك. فكن ذاتك بكل ما فيك وكن نفس الشخص بكل الحالات لا تكون تابع ولا مسير بل اؤمن بقوتك وابداعك..
لك الحق ان تفتخر بنفسك بحدود التوازن المرغوب الجاذب وبلا نرجسية نافرة تجلب معها الكره والحقد.. حينما تكون نفسك تحمل بين روحك الأمان والأريحية في التواصل مع الأخرين..
وتتعاطى مع الحياة ببساطة وتلقائية سيلامس الفرح والقناعة فكرك وقلبك.. اهتم بنفسك بأناقتك وقبلها اناقة فكرك استمتع بحياتك باللحظات مع من تعشق وتصالح مع ذاتك وتفهم الأخر ولا تستسلم لواقع لم تصنعه بل اصنع لك واقع واوقات تسعدك والبساطة جزء مهم في الحياة وتأكد انك في المسار الصحيح وان هناك من يتمنى ان يكون مثلك..
وحبنا لذواتنا يعلمنا واقعية الحياة وان نتقبل كل التجارب ونتعلم ان الكثير منها تخطيناها بفضل الثقة في القدرات الذاتية ونتقبل حتى العيوب والمحاولة بتغييرها ولو بجزء بسيط منها..
والحياة هي كيفما نراها وننظر لها من منظورنا العقلي والقلبي.. فكن كما انت.