الضغوط النفسية وأثرها على النفس والجسد
تعريف الضغوط النفسية
وهي مجموعة من الظروف والمواقف والأحداث اليومية يتعرض لها الشخص مثل ضغوط العمل، ضغوط مادية، ضغوط الدراسة، ضغوط أسرية، ضغوط إجتماعية.
- تضع الفرد في حالة من عدم الراحة والأستمتاع وفقد التوازن الداخلي
- يحدث خلالها تغييرات نفسية وفسيولوجية وسلوكية
- يدخل الشخص بصراع بين المطالب والامكانيات وبالتالي تصبح ردة الفعل هي القلق والغضب والتوتر والاحباط وإنخفاظ الدافعية
تأثيرها على الجسد
هنا نقول عندما يعجز العقل فقد يتحدث الجسد وأكثر الأجواء المناسبة لعجز العقل هي التي يسود فيها القلق وهنايتحدث الجسد ليشارك العقل فتعبر أجسادنا عن قلق عقولنا بواحد أو أكثر من الاضطرابات التالية:
١ - صغط الدم ٢ - آلام الأسنان ٣ - الحساسية الجلدية ٤ - تشنج القولون ٥ - إلتهاب المفاصل ٦ - بعض امراض القلب اضطراب الغدة الدرقية ٧ - السكري ٨ - سقوط الشعر ٩ - قرحة المعدة ١٠ - الإرتجاع المريئ ١١ - ضغط الدم وشكاوى بدنية دون سبب عضوي.
تكملة لموضوعنا الضغوط الحياتيه وتأثيرها على الجسد والنفس ومايجعلني أن اسطر هذا الموضوع ليكون في متناول الجميع
السؤال هل هناك ضغوط إيجابيه كيف؟ ومتى؟ وهل هناك ضغوط سلبية كيف؟ ومتى؟
من منا لايعيش الضغط النفسي بشكل شبه يومي في ظل الظروف الحياتيه والمعيشية والسباق مع الزمن وهل التطور والتقنية والحداثه لهادور في حصول هذا الضغط، احسب بداية من خروجك من المنزل وأنت متوجه إلى عملك هل إزحام الشوارع يؤثر عليك وهل إنتظارك في إشارة المرور وتكرار إغلاق الإشارة لعدة مرات له تأثير عليك أم لا؟
وتكرار تأخيرك في العمل ونظرة رئيسك إليك دون أن يتحدث إليك هل تمثل لك ضغط؟ عندما تكون في منزلك ويكون هناك الشجار بين أولادك أو وجود قائمة للمتطلبات تخص المنزل وحاجاتك اليومية؟
كيف تتعامل مع إلتزاماتك الأجتماعية وحضورك للمناسبات؟
هل يمثل إلتزامك مع أسرتك للذهاب للتسوق والترفية إزعاج بالنسبة لك؟
كيف تتعامل مع هذة الضغوط وماتفسيرك إليها؟
التفسير قد يكون سلبياً نتيجة الحديث الداخلي السلبي ولعدم وجود رصيد الخبرة الغير كافي في التعامل مع المواقف ولعدم وجود تخطيط له وأن ترى بأن الموقف يمثل لك تهديد نتيجة عدم التوازن بين إمكاناتك ومتطلباتك، وإيجابياً نتيجة الحديث الإيجابي وأن توكل جميع الأمور إلى الله سبحانة وتعالى وأن تكون طريقتك في إدراك المواقف والأحدث وإستجابتك لها بالشكل الإيجابي وكذلك إدارتك للوقت وأن تكون مرناً موضوعياً وأن تتعاطى مع أي مشكلة وأي موقف يثيرك بحلم، خصص وقتاً للإسترخاء والتأمل والقرأة، مارس الرياضة وهواياتك المفضلة.
التعامل مع الضغوط الحياتيه لايعني القضاء عليها ولكن تعلم كيفية التعامل معها بمهارة وإتقان وفي نفس الوقت كيف نخفف من حدتها وشدتها نتيجة وعينا وتفهمنا لها.