الرهاب الأجتماعي
نمر في حياتنا اليوميه بمواقف متعددة منها ماهوصدفة أوحدث عارض يدفعنا إلى التحدي بالمواجهه والقيام بمجارات الموقف والخوض فيه بشكل تلقائي كأن يطلب منك أستاذك في المدرسة أو الجامعة بإلقاء عرض تقديمي لمحاضرة أمام زملائك أويطلب منك مديرك في العمل بتقديم إنجاز لمؤسستك أمام الوزير.
ومقابلة بعض من الشخصيات الرسمية أوالتعرف على أناس غرباء ومحادثتهم لأول مرة، غالبًا ما ينتابنا قليل من التوتر والقلق المعقول يدفعنا للمواجهه وإنجاز المهمة حينها وسرعان مانتكيف ونعيش اجواء المحاضرة والحديث مع الجمهور مواقف متوقعة هذا مايعرف «بالخجل الأجتماعي المعتدل» مرتبط بسمات الشخصية الطبيعية.
وعندما تتحول تلك المواقف إلى خوف شديدو شبح يسيطر عليه يفقد قدرته على التحكم نتيجة الأرتباك والتلعثم والترقب لسلوكه نستطيع أن نقول بأنه يعاني من الرهاب الأجتماعي أو «إضطراب القلق الأجتماعي» ومن تلك الأعراض التي يعانيها جفاف شديد فى الحلق، التعرق، خفقان فى القلب مع الشعور بعدم إنتظام ضربات القلب، الرغبة فى التبول بطريقة غير معتادة، الشعور بالتخدر أو الألم فى الأطراف التنفس بسرعة مع الإحساس بالإختناق، إرتجاف الأيدى وإحمرار الوجه.
وفي الغالب من يعانون هم أكثر الناس تتعثرمصالحهم مثلاً في إستكمال دراستهم أو ترقياتهم بالعمل وحتى على مستوى توتر العلاقات في العائلة السبب يعود لعدم قدرتهم في المواجهه والتعبير عن مايجول في خاطرهم.
هو يعي ومدرك بأن خوفه غير مبرر وأيضاً يحاول جاهداً تجنب الموقف المثير له لكي لايعيش حالة القلق والخوف الشديد فالهروب الأسلم له.
@طريقة العلاج
العلاج الدوائي من خلال الطبيب النفسي هناك كثير من الأدوية النفسية التي تساعد على تخفيف الأعراض وتحسن حالة المريض.
والعلاج النفسي يمكن أن نعرض أحد الفنيات العلاجية باستخدام العلاج السلوكي والعلاج المعرفي عبارة عن جلسات علاجية من خلالها يتم التعرف على أكثر المواقف إثارة وخوف بالنسبة له ويقوم المعالج النفسي بالتدرج بتشريحها وتعريضه لأقل المواقف إحتكاك بتلك المجموعة ثم نتدرج كل جلسة أكثر حتى يندمج معهم كما يمكن أن تستخدم فنية الأسترخاء والتنفيس عن الموقف حتى ينخفض القلق والخوف لديه.