معا من أجل قطيف أجمل
عنوان الحملة البيئية التي يعتزم إطلاقها قسم صحة البيئة التابع للمجلس البلدي، بالتعاون مع اللجان الأهلية والتطوعية بمنطقة القطيف، والذي سوف تطلق صباح يوم الخميس القادم، 12 جمادى الأول من أمام كورنيش القطيف، وهي الأولى من نوعها بشراكة اجتماعية لجان أهلية تطوعية الهدف منها نشر الوعي البيئي والذي هو مسؤولية الجميع.
حيث إن صحة البيئة ونظافتها أحد العوامل الرئيسية للمحافظة على صحة المجتمع بشكل عام، وصحة المجتمع تبدأ بصحة الأسرة والبيت، ويجب أن يعطى الكثير من الإهتمام، لأن النظافة جزء رئيسي من الوقاية، والوقاية خير من العلاج وأجدى وأقل تكلفة.
إن نظافة الأماكن العامة مسؤولية المجتمع بأكمله، فيجب على كل أسرة أن تحافظ على البيئة المحيطة بها وعلى نظافتها، فإن قام كل شخص بدوره في الحفاظ على البيئة أصبح عالمنا جميلاً نظيفاً متوازناً. هنا يبرز دور الثقافة والتربية في رعاية البيئة.
وكل فرد منَّا يمثل المجتمع وعليه مسؤولية في المحافظة على نظافة بيئته التي يقطن فيها سواء على مستوى الاسرة او الحي او المجتمع ككل.
أن الوعي الجماهيري محفز رئيس لتنامي الممارسات المسؤولة مجتمعيا وسط المؤسسات العامة واللجان الأهلية والتطوعية.
ولوحظ في الآونة الأخيرة من بعض أفراد المجتمع القطيفي الذي عُرف بتوازنه الثقافي وتكاتفه الاجتماعي إهمال هذا الجانب البيئي المهم والذي هو حضارة أي مجتمع.
إن قضية حماية البيئة من التلوث وأخطاره المحدقة اصبحت من اهم القضايا التي تواجه البشرية وعندما ننظر للمستقبل فإنها قضية غاية في التعقيد والحساسية من حيث طبيعتها واتصالها بحياتنا اليومية. لذلك فإن قضية حماية البيئة قضية هامة ومصيرية يجب ان لا تترك للمسؤولين وحدهم للنظر فيها ومعالجتها. فكل فرد في المجتمع مسؤول، وعليه أن يشارك في دفع الأذى عن البيئة.
من هذا المنطلق عمد المجلس البلدي على تنظيم حملة تساهم في توعية المجتمع بمشاركة بلدية القطيف اللجان الأهلية والتطوعية الشبابية، ونحن في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف نؤمن بأهمية الوعي البيئي، ونعمل معا مساندين المسؤولين عن البيئة في المجلس البلدي مع اللجان الأخرى في المنطقة. من أجل تحقيق الاستدامة والتنمية الحقيقة.
أن البيئة هي صديق الإنسان الوحيد، فإن أحسن إليها وأحسن استخدامها واعتنى بها قدمت له من الخيرات الشيء الكثير، لذا علينا نحن بني البشر إلقاء وتسليط الضوء بشكل أكبر على حماية البيئة والحفاظ عليها من أجل قطيف أجمل.