مُجاهرةٌ .. باقترافِ هواك
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
بِحَدِيثِ ذِكْرِكَ قَدْ كَسَوتُ مملُوءَةٌ رُوحِيْ بِكُلِّكَ مُشتَهًى ومكانُ قلبيَ حيثُ أنتَ ، وقِبلَتي وكتبتُهُ قرآنَ فاطمةٍ على وخُذِ الكتابَ بقوّةٍ ، فرَكَزْتُهُ لا ريبَ فيه ، هواه فردوسٌ بهِ إنّ الحسينَ إذا تمُرُّ بخَافِقي يا جنَّةً هبَطتْ إلى مَسْرَى دمِي وشربتُ من نهرِ الخلودِ ، فلا غِوًى حُبُّ الحسَينِ هو النّعيمُ ، ولو بهِ وُلِدتْ بمولدِكَ الصلاةُ ورتَّلتْ يا سورةَ الشمسِ التي طلعتْ ، بها وأتى يزفُّك للنبيِّ تِلاوةً فتوضَّأَتْ بطَهُور جبهتِكَ السماءُ وببابِ حِطَّتِك استجارَك فِطرِسٌ والأرضُ تحسُدُها الجِنانُ ، فرملُها يا ساعةَ الميلادِ كُنتِ تَوسُّلاً أيّوبُ مَن لولاكَ كاشِفُ ضُرِّهِ بقُنوتِ حُبِّكَ قد نجى مِنْ غمِّهِ يا وَارِثَ الرُّسْلِ الكِرَامِ! وإرْثَهُمْ! إنِّي اقترفتُ العِشْقَ فيكَ مُجاهِرًا وإليكَ قَافيتي أتتْ مكسُورةً وطفقتُ أخصِفُ من هواكَ قَصيدةً وصِفاتُك الحُسنَى على شُطآنِها فكفاك مدحًا أَنَّ أُمَّكَ فَاطِمٌ يا خامسَ الأشْبَاحِ فيكَ تواترَتْ وغدوتُ بينَ النّاسِ أُعرَفُ : هائمًا ما ازدَدْتُ لو كُشفَ الغِطاءُ تولُّهًا ما كُنتُ بِدْعًا في الغرامِ ، فحُسنُهُ أنا من حُسينٍ ، لو رسمتَ حروفَهُ أنا من حُسينٍ ، كيفَ أنسَى أَنَّني |
حيَاتيأَيْنَ اتَّجَهْتُ هواكَ يسكُنُ فإذَا عَطِشْتُ .. هوَ الحُسَينُ فُرَاتي ولَّتْ لشَطْرِ العِشقِ في الرّكعاتِ صَدريْ ، وأحفظُهُ ليومِ وَفاتيْ بتُرابِ رِمشِي فهْوَ وَحيُ جهاتيْ خَلَّدْتُنِي من مولديْ لرُفاتي ذِكْراهُ .. تهوي للسُّجودِ صَلاتي تجري لمائِكَ تحتها حَسناتيْ عنها يُزِلُّ مُوسوِسًا خُطوَاتي أُرمَى بنيرانٍ.. لقلتُ : نجاتي فُرقانَ فجرِكَ محكمُ الآياتِ وجهُ الرّسالةِ أبيضُ القسَمَاتِ جبريلٌ : اقرأْ باسمِ صُبْحٍ آتِ فأنتَ الاِسْتِسْقاءُ للغيماتِ فزُلالُ ذكرِكَ غافرُ الزلاتِ ثمِلٌ ، بوطأةِ سيِّدِ الجنَّاتِ للأنبياءِ بأحلَكِ الساعاتِ وأتمَّ باسمكَ آدمُ الكَلِمَاتِ ذو النُّونِ إذ نَادَاكَ في الظلُماتِ أوليسَ وجهُكَ أعظمَ القُرُباتِ ؟! وهَرَقْتُ عندَك فِطرَتي بِدَوَاتي تمشي على استحيائها نبَضاتي لمَّا بدَأْتُ بها .. بدَتْ سوءَاتي تاهَتْ بلُغْزِ فُصولِها مَرساتي في الشِّعْرِ هَذَا أجمَلُ الأبياتِ ! عنِّي الصَّبابةُ والقصيدُ رُواتي بحُسينهِ ، أتلُوه في الخلواتِ فأنا أُحبُّكَ رغمَ سوطِ شتاتي بِفَمِ النَّبيِّ روايةُ القُبُلاتِ لغَدَتْ بُراقي في عُروجِ ثباتي منهُ ؟ وليسَ سواهُ يسكنُ ذاتي ! | ذاتي