رشفة من رؤى الحسين
"لك وحدك رشفة لا تنساها سنابل الحب ولا تعدوها لغة الجرح ولا تغفلها معارج السماء يا سيد الشهداء فاستلم القلب كيف تشاء"
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
جئتكِ الآن مدّع في أقدح الحب بين عينيّ شوطا وأنا الناي مولعٌ - أيّ منا وهواك المتيم المحض بوح فتلاشت خرافة العزف لمّا فتنفست حسنها الغر سكرا غير إني تملكتني المرايا أتخطى سنابل العشقِ أنتِ مني بريق روح دعاها فصهيلٌ مغرد بين روحي وأنا من غصن هذي المزامير ذا بياني مبعثر في حكاياي أشرع الوقت في جبين وأتيه فلا الأمانيّ حبلى أفتحُ الطرف بغيةً تعتريني وأتيت أسابق الشعر أفراسا فأراني حين التمست ثمّ تبتُ على رؤاك بلحن جئتكِ اليوم أحتفي رملَ روحي يا حروفا تكررت في ربيعي اعتقيني على السؤال المعنّى وتسلي بخافق مستهامٍ يا قصيدا من الطهارة يشذو ها أنا الآن أهرق الحب في فنجاني فادعيني إذا الذهول تجلى وأطيلي في وله الذكر غناءً بكِ تبتلّ هذه الأشعارُ فدعِ النزف جانبا أيّها فأنا الآن في حضرة الحبّ وأنا الآن خافق يتدلى فشراعي حيث الحسين سفيني فحسين توقف الوقت فيه وهْو بالعرش شرفة من ضياءٍ فاغتدى الطهر ثوبه وحريّ يا حسينا يا ضفة الوحي صلتْ أنت كونٌ توحد الله فيه ما الرسالات غيرُ ما أبدعَ حين صلت نواهلُ العرش تترى فهما التبرُ والحسينان ذرّ وحسين في كلّ قلب يطوفُ بابتسامه الذي علّم الكون وبقرآنه الذي فقّه الخلق فأبى إلا الرسالاتِ تسمو فالتمسناه و الخطى نهنهات واصطفيناه للإبا شرفات واتخذناه معبرا مستداماً واغترفنا من غيبهِ الثرّ تبيانا يا لمسعاه كيف فيه اختصرنا فاهتديناهُ فطرةً فينا تنمو وتلوناه عبرةً ظُنّ فيها وأطلت على الرؤى منه شمسٌ يا حسينا وليس بدعا من الوقت منذ أنت غرستَ فيها جذورا ها هو الحب قلمّ الليلَ أشجارا أينما يشتهي الهوى منه جنحا فأنتضى الدرب معبرا يتسامى حيث خاطت نوابض القلبِ نزفا وتجلى بملمحِ العشق فينا أينما تنحنى مهجُ الصبر يا حسينٌ فما تأخر نبضٌ إلا كنت من السماءِ قريبا وحْدُكَ الحبُ خبأتك النوايا تتوخاك بانسكابٍ عجيبٍ فلكَ الماءُ من قلوبِ الظمايا يا حسينا تعتق الوجدُ فينا تاه عنا حلم المريدينَ فلمْ قدْ غسلناه بالحقيقة وردا وجبلنا على الحكايات حتى وتوهمنا مرفئً كان يحمي فهُدينا لمحجرِ فيه ثقلٌ واستبقاناك واللظى يحتوينا يا حسينا ومن لكنهك يسلو ذاك مجد لن ندعيه ولكن نشتهيه إذا الردى أوصد يا لهيهات ذلة شاغبتنا نتلظى وعزمنا في إباءٍ ما ذبلنا رغمَ الهجير وماءٌ بوصلاتٌ من كربلاءٍ تقينا ودمانا دليلها يا حسينٌ "يا حسينا" وتبقى فينا تغني وسنبقي أي يا حسين- الضحايا وسنبقى عشاقكَ المستميتينَ فطريق عبدتّه الحبّ يسمو ما ارتضعنا سواهُ للوثبة البكر فهنيئا لنا الحسين منارٌ وهنيئا لأمة قدمته فسلامٌ على الحسين بقلبي وسلامٌ الى مداه الملبّى |
قراريمستريبا على خيوط صهر العمر في لهات استعاري موسقته رئاته باعتذار تشتهيه نوارس الأقدار راودتني بسحرها الموّار ذبتُ فيه بنكهة السمار في فم الغيب لافتضاح الدراري ومضماري يحن إلى مضماري هاجس الغيب من سنا الإبكار كيف لا يقوى اختبار قراري تفاحٌ لموسم الإخضرار من شظايا تحيّري وانتظاري الصباحات قصيدا بترصّدِ الأشعار بالمواويل ولا الصدى في جواري في نداكِ سياحةُ الأنظار بعبقريٍ من الرؤى في مداري جناني خاتلتني بخيبةٍ أسحاري طرّز الوقتَ في مهبِّ انصهاري خالعا عنّي سُلافة استحضاري المدوّر على لظى تكراري وارحمي الذات من جفون احتضار أجّلّ الحزنَ في غنا الأوتار بالبياض الذي توشى بناري وأزمّ السؤال من افكاري في دما القلب ساعة استأثاري من سكونٍ يلمّه استقراري أحلاما فتوريْ رشاقة القيثار الشعر ودعني مراقصا أطواري مياسا بنفحهِ المِعْطار بين عزفٍ وخفقةِ البحّار وجهاتي حيث الحسين مداري أين للوقت لحظة استنفار نصبتها عوالم الأقدار من سناه تسلسلُ الأطهار لك منا مآذن استأثار ورسولٌ بملمح الأسرار الحبُ من كوثرٍ إلى المختار زوّج النور بالضيا الكّرار في امتزاجٍ يفيضُ بالأنوار موزّعا فيه حلاوة الأدوار كيف تزهو مساحةُ الأقمار كيف يحيى بلوحةِ استغفار بشموخٍ عن فتنة الدينار في ظلام الحياة عن كل عار مشرعات بالحلم للأحرار في موازينِ فكرة وافتكار يتجلى على فتورِ الدوار بين همسٍ و شهقةٍ وانكسار وحّدتها مرافئ الإصطبار ما طواه بلثغةِ الأسرار طرزتها حناجرُ الثوّار تخضلُ بالربيع الصّحاري فارعاتٍ شدّت عيون المّدار في دياجيه شقوة بالفنار غشيته ملامحُ الأعمار بفداء مضمخٍ بالنهار ترتديه نافورة النوّار وثناياهُ ضجيجُنا الهدّار أكبرته على سفوح انحدار منك يُعلي لجوقة التيّار يُسهر الكونَ كوكبٌ منك ساري في شغافٍ مضرجٍ باختمار واغترابٍ يفضّ بوح الجرار رغبة تستجيرُ عذباً بنار فغرقنا بمدمعِ منا جاري ندرِ أيٍ من حلمنا المُستعار بين ذكر وذكرة واذكار عتّقَ الليلُ ذنبه بالوقار ضفة الريحِ من ذرى الأقدار يتمارى على الرؤى ما يداري ظمأً في حقيقة الأنهار نسكَ الدربِ بالجراحِ الغزارِ ندعي فيه صوتنا الموّار القلب بظلم وظلمة واستعار بالمسافات بالشفارِ الصغار كالحقول بمهمهِ الإعصار منك يجري على ضَمير الكبَار جسدَ الظلمِ ماردا للدّمار تشرعُ الحقّ في فدا الأطهار لمْ ترعها نكاية البتّار نعشق الموتَ في دوي انفجار في العشقِ نحو اسْتباق المَزار بسلامٍ لقمةِ الانتصار فمتى نمدّ كفّ المدار يشعل الوحي بالهدى السيّار للمعالي عن زيفها المُستعار وسلامٌ على الحسين بداري يوم نجثو على الجسوم العواري | النهار