سفينة من يقين الإقتداء
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
"أيها النبع الذي لا تكدره الأكدار ما زلت تعبر نمير يقين في ضمير وفائنا كرما لكرمك المقدسي ياكريم السماء"
حسبي أرتب في هواك وأمد بوصلة الخيال لقبلة يا ثغر حالمة يضيء فترتوي ثوري على الشكّ المعذب وتبسمي للحلم فارعة الرؤى يا رشفة بالحب تسكب عمرها ها جئت يخذلني الغرام فلم أبح لكنني تعب أخاتل ضفتي ها جئت يخدعني رتاج تعذرٍ تجتاحني سكك التمرد خلسة لا همس في القلب المضرج بالهوى وأنا المعتق في شرود تخيلي مذ غلقت باب المودة بيننا ما كنت يوسف لاشتهاء زليخة الآن أشبهني فكل مشاعري لا أدري إن كان القصيد معبِّري لم تدرك المعنى السؤال فما لها أأشاغب المعنى الذي يصطادني رمقي ادعاء فصاحةٍ وشهيتي ينتابني قلق القصيدة شهقة كل المواعيد التي حيّرتها سرقتني ألوان الظنون لخفقةٍ رمقي حبيس رجولتي وأنا أنا أملي أجدد في خلاياي التي لا فرق بين صداقة الشعر ولا فتورقي رئة بنبضة شاعر وأنا الضمير بسنبلات يراعتي ما كنت بدعا من غراس محبةٍ فدعي الهُيام يضيء سوسنة الهوى ودعي الجراح على تعلل جرحها وتشبثي بسنا الولاء فهاهنا ما شبّ الا والصدى خفقانه ونهى الإمامة أصغريه تشكلا من أحمد شُدّت عزائم قلبه لم يتكأ الا بفيئ رسالة كالمرتضى سيف يضيء عدالة حسن وكفاه البطولة والأبا رشف المعارف من جبين بسالة فتشكلت رئتاه عذب نبوءة فغدت شمائله الفتية قبلة ونمت به الأفهام وهي مبادئ فتصاغر الباكون زيف خيولهم وتدلى من شدق البغاة نفاقهم ما هزه في الليل عتمة جفنه هم يدعون الدّين حاكم أمرهم أوتأمن الذئبان مكر دمائها حتى استحت مزق القميص لكذبة هم يعلمون بأن روحك آية هم يعلمون بأن في أبواقهم يا للنخيلاء التي ما انصفت هل يستوى نبع السماء بعفطة غنوا سواهم فالدروب متاهة يتخبطون فلا الطريق معبّد فكأنهم في الدّين بعض طرائق هم يمكرون والله مظهر نوره العارفون سنا النبوة أسّها ما استنطقوا الا وكانوا مدرجا هذا الزكي المجتبى نفس الهدى غرس السلام مذ كان غرس محمد فتبرعمت رئتاه نحو عقيدة وله بكف الطهر طهر بتولة فعليه من أثر الرسول فضائل يا للرسالة حين شكّلها الهدى ما بالها زمر الغواية شوهت فبنوا بجمر الطائفية ما بنوا يتشذّقون بكل حقد غابرٍ فاذا الشعوب- فأمّا شرك باطل لا يألفون عدا احتراب شعائر أيعيقهم معنى العدالة أم ترى ومشوّه الأجيال في أفكارها لكنها سكك الضلال يشوبها ما كان للخلاّق كان لعبده ومتى تساوى الضوء بالليل الذي لكنه نبع النبوة لا يرى فهي الفضيلة تصطفى لمشيئة |
عناقيوأبوح في فضح الهوى مشحونة بشفاهة الأذواق كل القصائد لحظة استنطاق داخلي وتمردي بعذوبة الأحداق علّي يساورني اشتهاء عتاقي شوقا ينبّه غفلة العشّاق بين القوافي عن هيامٍ باق كي أستميل رشاقة الأعناق غذيته بترددي وعناقي مختومة بمدائن الإغراق أنحو خطاه ببدعتي وشقاقي مذ كنت أفتح رغبة الأطواق راودتها بغواية الإغلاق كلا ولا ليلى بقيس تلاقي وهمٌ على ورقٍ من الأوراق أو كنت بعض تداعي الأجواق اتفقت تلمّ حقيقة الأطباق أم أمزج الأصداء بالأخلاق من بعض حلم تعدد الأبواق حين ارتشفت عذابها البرّاق تعبت بكأسي في مجاز دهاق كيف استدلت تشتهي اخفاقي نفس يغالبه امتهان سباقي نطقت تغني ساعة استنطاقي بين الحقيقة في عيون رفاقي نسج المنى بحديقة العشّاق قلب يرفّ بحالمٍ توّاق غنت مهفهفة على أعماقي قدحا يزمّ سلافة الأشواق فمتي استوى المخنوق بالخناق قلب يصافحه المدى الخلاّق وسنا المجرة فيؤه المشتاق قبسا يضيء قداسة الأحداق ولفاطم رئة الهوى الدّفاق رسمت خطوط الحق بالميثاق للمكرمات بنوره السبّاق والجود في نهر من الأخلاق غذته من نفس السماء الراقي يوم استفز حقيقة المصداق للطامحين ترودُ للآفاق تبني اليقين لقيمةٍ وعتاق حين استدارت في سباق شقاق وتفاوتوا بتفاوت الأعراق متسارعا في ظلمة الإطباق في كل ظلّ جائر خنّاق والذلّ مقصلة من الأرزاق مرهونة كبضاعة الأسواق واستيقنتها نفوسهم بنفاق رجس يمزّق وحدة الميثاق حتى بتمر تأففٍ ومذاق تأوي إليها حثالة السرّاق قلب السّفيه وخسة الإملاق لا والقلوب هدية لتلاقي شذّت عن النبع القويم الساقي بمحمد بتمائم الأخلاق لطف الإله وعصمة الإشراق للحق يعلي روعة الإشفاق الصافي وكفّ منارة الإرفاق بعليّه حدقا من الأحداق صينت دعائمها بجود وفاق مدّت سنابلها من الإشفاق شرف على كل الخليقة باقِ بتسامح نحو السلام الراقي أركانها بمخالب الإطراق ودخانهم بقع من الإحراق يتحاذقون بتعنت الحذّاق أو كافر بعقيدة الورّاق فيها الدماء مراقة بنطاق أرواحهم تهفو لظلّ محاق كمحارب الإنسان بالإرهاق بغي يمجّ حقيقة الأعماق فمتى استوى المخلوق بالخلاّق أذناه لم تألف لغير معاق في كف غانية ولا إسحاقي وأخو الرذيلة "شذة-الآفاق" | المشتاق