«قبضةٌ من عشق علي»
كيفَ أُروَى .. وذُقْتُ في العِشقِ مثلَكْ
واسمُكَ الغيمُ .. وُجْهَتي قدْ تملَّكْ
ظمَأُ .. كُلّمَا ارتشفتُكَ أَرْمِي
دَلْوَ عقليْ تسقيهِ أُخرَى لعلَّكْ
أَنْتَ للعارفينَ سورةُ ماءٍ
يعجزُ الدّهرُ أنْ يفسِّرَ كُلَّكْ
عنْكَ فتَّشْتُ في المجازِ ، فتاهَتْ
لغتي ، ما اهتدى الخيالُ محلَّكْ
أتشهَّى رغيفَ ذكرِكَ ، إنّي
لفقيرٌ أطالَ بالبابِ سُؤلَكْ
أسلُكُ الشوكَ .. لو قرَأتُك فيهِ
طلسمٌ أنتَ لستُ أُدرِكُ حلَّكْ
مُذ بَصُرتُ السماءَ نحوَك ترقَى
خطَفَ القلبُ قبضةً كي يَدُلَّكْ
أقطفُ الوحْيَ مِنْ حروفِكَ أمشِي
كرسولٍ قرآنُهُ كانَ قولَكْ
عرفوني كليمَ حُبِّكَ ، قلبي
مئذناتٌ ناجَتْكَ ، لمّا استهلَّكْ
وتراني وقومَ شِعريْ سُكارَى
كُلّمَا بسْمَلَ الهوى آيةً لكْ
يا عليٌّ أرِقْ بكأسِكَ ذاتي
أنَا حلاَّجُكَ الـ يُؤمّلُ وصْلَكْ
أنا لا بعدَكَ اصطفيتُ حراءً
لا ، ولم أعرفِ التبتُّلَ قبلَكْ
وتشجّرتُ في ضفافِكَ وَعْيًا
وغصونُ الفؤادِ تؤثرُ نهْلَكْ
نقشَ اللهُ في دمي لك معنًى
ولهذا مُهْرُ الكلامِ أقلَّكْ
قد تجذّرتُ في معانيْكَ نخلًا
نجفيًّا ، فاقرأْ كما شِئتَ نخْلَكْ
--
مَرَّ فوقَ الزّمانِ خطوُكَ نهرًا
كلّما أجدبَ المدَى اجتاحَ بذْلَكْ
أنْتُ فيضُ السماءِ ، أنزلَكَ اللهُ
رَواءً ، فأوَّلَ الماءُ شكلَكْ
حيدرٌ سلسبيلُ ضَوءٍ جرى في
وسْطِ عُمري ، ودونَهُ الوقتُ أحْلَكْ
حيدرٌ للجياعِ مزمارُ قوتٍ
مَنْ يُمَوسِقْ زبورَهُ كيفَ يهلَكْ
حيدرٌ جاوزَ الخلودَ بـ(طِمْرَيهِ)
نقيًّا، وكانَ للهِ مسلَكْ
كفُّهُ تحملُ الجِنَانَ حياةً
وبِـ( غُرِّيْ ) أرْهقتَ دُنياكَ حمْلَكْ
بك والعَدْلِ يستدلُّ حُلولٌ
حينَ أتلوكَ برهنَ الناسُ عدْلَكْ
كنهُكَ الغيبُ ، لم يكُ اللهُ يُبدِي
لسوَى الأوصياءِ والرُّسْلِ ظِلَّكْ
--
هُزَّ جِذعَ البيانِ في كلماتِي
رُطَبًا كي تُساقطَ الشِّعرَ حولَكْ
ألقِ في أحرفي قميصَكَ حتَى
أرسمَ الشّمسَ وهيَ تخصفُ نعلَكْ
أيُّها الشِّعْرُ قفْ ببابِ عليٍّ
لو ترى منتهاهُ تحرقُ عقلَكْ!
فالذي نفسَ أحمدٍ قد حواها
لنْ تطيقَ احتواءَ مغزاهُ ! مهلَكْ
( قبضةٌ من عشق علي )
كيفَ أُروَى .. وذُقْتُ في العِشقِ مثلَكْ
واسمُكَ الغيمُ .. وُجْهَتي قدْ تملَّكْ
ظمَأُ .. كُلّمَا ارتشفتُكَ أَرْمِي
دَلْوَ عقليْ تسقيهِ أُخرَى لعلَّكْ
أَنْتَ للعارفينَ سورةُ ماءٍ
يعجزُ الدّهرُ أنْ يفسِّرَ كُلَّكْ
عنْكَ فتَّشْتُ في المجازِ ، فتاهَتْ
لغتي ، ما اهتدى الخيالُ محلَّكْ
أتشهَّى رغيفَ ذكرِكَ ، إنّي
لفقيرٌ أطالَ بالبابِ سُؤلَكْ
أسلُكُ الشوكَ .. لو قرَأتُك فيهِ
طلسمٌ أنتَ لستُ أُدرِكُ حلَّكْ
مُذ بَصُرتُ السماءَ نحوَك ترقَى
خطَفَ القلبُ قبضةً كي يَدُلَّكْ
أقطفُ الوحْيَ مِنْ حروفِكَ أمشِي
كرسولٍ قرآنُهُ كانَ قولَكْ
عرفوني كليمَ حُبِّكَ ، قلبي
مئذناتٌ ناجَتْكَ ، لمّا استهلَّكْ
وتراني وقومَ شِعريْ سُكارَى
كُلّمَا بسْمَلَ الهوى آيةً لكْ
يا عليٌّ أرِقْ بكأسِكَ ذاتي
أنَا حلاَّجُكَ الـ يُؤمّلُ وصْلَكْ
أنا لا بعدَكَ اصطفيتُ حراءً
لا ، ولم أعرفِ التبتُّلَ قبلَكْ
وتشجّرتُ في ضفافِكَ وَعْيًا
وغصونُ الفؤادِ تؤثرُ نهْلَكْ
نقشَ اللهُ في دمي لك معنًى
ولهذا مُهْرُ الكلامِ أقلَّكْ
قد تجذّرتُ في معانيْكَ نخلًا
نجفيًّا ، فاقرأْ كما شِئتَ نخْلَكْ
--
مَرَّ فوقَ الزّمانِ خطوُكَ نهرًا
كلّما أجدبَ المدَى اجتاحَ بذْلَكْ
أنْتُ فيضُ السماءِ ، أنزلَكَ اللهُ
رَواءً ، فأوَّلَ الماءُ شكلَكْ
حيدرٌ سلسبيلُ ضَوءٍ جرى في
وسْطِ عُمري ، ودونَهُ الوقتُ أحْلَكْ
حيدرٌ للجياعِ مزمارُ قوتٍ
مَنْ يُمَوسِقْ زبورَهُ كيفَ يهلَكْ
حيدرٌ جاوزَ الخلودَ بـ(طِمْرَيهِ)
نقيًّا، وكانَ للهِ مسلَكْ
كفُّهُ تحملُ الجِنَانَ حياةً
وبِـ( غُرِّيْ ) أرْهقتَ دُنياكَ حمْلَكْ
بك والعَدْلِ يستدلُّ حُلولٌ
حينَ أتلوكَ برهنَ الناسُ عدْلَكْ
كنهُكَ الغيبُ ، لم يكُ اللهُ يُبدِي
لسوَى الأوصياءِ والرُّسْلِ ظِلَّكْ
--
هُزَّ جِذعَ البيانِ في كلماتِي
رُطَبًا كي تُساقطَ الشِّعرَ حولَكْ
ألقِ في أحرفي قميصَكَ حتَى
أرسمَ الشّمسَ وهيَ تخصفُ نعلَكْ
أيُّها الشِّعْرُ قفْ ببابِ عليٍّ
لو ترى منتهاهُ تحرقُ عقلَكْ!
فالذي نفسَ أحمدٍ قد حواها
لنْ تطيقَ احتواءَ مغزاهُ ! مهلَكْ