بعد إشادته بالثقافة السياسية للشعوب
الشيخ العوامي: لا معنى للحوار بعد إراقة الدماء
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
وقال سماحته بأن الشعوب قد نجحت في أمرين، أولهما: إتباع المنهج السلمي بالرغم من قساوة المظلومية التي دامت سنوات طوال، أما ثانيهما: فهو التركيز على الحقوق الإستراتيجية المشروعة والإصرار عليها بالرغم شراسة التحدي المعاكس ودمويته.
وتابع سماحته بالقول: بينما الأنظمة فشلت في أمرين، الأول: مقابلة المطالب السلمية بمنهج عنفي دموي، وهو دليلٌ على التخلف السياسي، والثاني: المماطلة في تحقيق الإصلاحات الحقيقية.
وأكّد الشيخ العوامي بأن لا سكوت عن الدماء، إذ لابدّ من الإصرار على محاكمة المتسببين الحقيقيين في إراقتها وليس الاكتفاء بمحاسبة الأطراف الهامشية.
كما استهجن سماحته دعوات الحوار التي تأتي بعد إراقة الدماء، وقال بأن الحوار له معنى قبل إراقة الدم، فإذا أريق انقطعت الصلة بين الشعوب وأنظمتها، وأصرّ على أن الدم خط أحمر.