قصيدة رثاء الشهداء الشرفاء .. 20-1-1433هـ
وللخلود قصة
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
أخيرا تحيةَ إجلال لأمهاتِ شهداءِ عزتنا .. وقبلة امتنان لرعافِ شباننا ..لن نقول وداعا يا أبطال أمتنا.. بل إلى ملتقى قريبٍ إن شاء الله في فردوس عدنٍ يتقابلُ على سررها أولياءُ الله الذين لاخوفٌ عليهم ولاهم يحزنون.
إن عسعسَ البغيُ المدججُ فاصبِرْ وقلْ : لاحولَ إلا للذي سيحيلُ زهوَ المفسدينَ تكبّراً فلكلّ طاغٍ قد عثا مستكبرا هذا من السننِ الإلهيّهْ التي ماطالَ عمرُ الظالمينَ وقد عثوا طالت لكي تُبلى النفوسُ فتنجلي وتمحِّصَ الأتقى ليسطع طهرُهُ إن طالَ مَدُّ الدهر أو قصر المدى ستدورُ دائرةُ الزمان ِ ولن ترى سنرى انتقامَ الحقِّ ،ياويلَ الذي حتما سنسمعُ قصةً أبطالُها ويقولُ راويها : مضوا وكرامةٌ برصاصة هوجاء تنفٌثُ غُلةً سيقول يا أبنايَ فاحذوا خطوهم سيقول : ناصرنا مضى غدرا وفي أعني علياً إذ ينددُ بالذي إذ قال لا للصمتِ،نادى : مطلبي فمضى شهيدا كي يعانق ناصرا وتسامرا كلُّ يهنئُ قائلا: زُفّا إلى مثواهما إذ زغردت وعلي صاحَ: كفى فسادا أيها فلتطلقوا المنسيّ دونَ جنايةٍ فاغتالَ زهرته رصاصُ مقنِّصٍ يا للرصاصِ وقد تعطّش سهمهُ السيدِ المغدور عنوانِ الإبا سيعلق الراوي ختاماً : أنصتوا ستؤرخ الأزمان قصةَ فتيةٍ أبنايَ فاحذوا حذوهم ، لاتركنوا ولتسألوا المولى الشهادة إنها |
ظُلمهُبعَتادِهِ المختالِ يقضي بمنقلبٍ يَسوءُ الرائي ذلا يخيّب مطمع المـَـــشّاءِ يومٌ عسيرٌ مكَمدُ الأجواءِ في الكونِ قد بلغتْ ذُرى الإمضاءِ عبثا وحقِّ الدمّ والشهداءِ حجبٌ تُعتِّمُ واقعَ الأشياءِ يمتازُ عن مقبوحةِ العملاءِ أو عُمِّرَ المبتزُّ للضعفاءِ للظلمِ نجما في سما الأحياءِ لم يلتفتْ لوعيدِ آيِ سماءِ شهداءُ عزتِنا بذاتِ مساءِ حُفظتْ لأجيالٍ بفضلِ إباءِ لعدو غصنٍ في فمِ الورقاءِ كي تَنعموا بكرامة الشرفاءِ إثرِ الشهيد مضى شهيدُ اللاءِ أودى بعمرِ الوردِ بالهوجاءِ: عدلُ القصاصِ لَمطلبٌ عقلائي إذ ساعةُ التشييعِ ساعُ لقاءِ بوركت إذ قد كنتَ في العرفاءِ حورُ النعيمِ بجنةِ العلياءِ الـظلام ، يالقساوةِ الأعداءِ يشكو ظُلامته بسجنٍ نائي قد ساءَ من نضحِ لشرِّ إناءٍ لفؤادِ منذورٍ لبحرِ دماءِ أعني منيباً فلذةَ الزهراءِ كي تسمعوا قولي أيا أبنائي قد آمنتْ،زِيدتْ هدى العظماءِ للظلم أوللضَّعفِ كالجبناءِ زلفى الأبيِّ وتُحفةُ السعداءِ | بالرَّعــــــناءِ
أخيرا تحيةَ إجلال لأمهاتِ شهداءِ عزتنا .. وقبلة امتنان لرعافِ شباننا ..لن نقول وداعا يا أبطال أمتنا.. بل إلى ملتقى قريبٍ إن شاء الله في فردوس عدنٍ يتقابلُ على سررها أولياءُ الله الذين لاخوفٌ عليهم ولاهم يحزنون.