أطلّ العيد
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
إلى النازحة إلى وطن الأرماس والتي اختصرت عذابات لياليها بلحظة فراقٍ لم تأذن لي بلحظة وداع ..إلى جدتي التي شاطرتني جميل أيام طفولتي ..إليك يامن لم أنادِها يوما إلا بـ:أمي ..أماه .. لم أستوعب للآن أنكِ رحلتِ ..إذ لازلت أقف على الحوانيت أقلب بضائعها أنا أسأل نفسي عما أبتاعه كتحفة سفر للغالية التي أشتاق العودة لوطني لألقاها
أطلّ العيد فاستقرأتُ حرفي أتى يُحذي النضيد رويَّ شوقٍ أطلّ العيد فاستسقى جراحي لإسهابِ الألى يحكين وجدا أطلّ العيدُ يا أماه يروي لِتمطرَهُ بوابلِ مثقلات تشَنِّفُ سمعه بنشيجِ ولهى لروحٍ قُلبتٍ في مجمراتِ الـ أطل العيد فاحتدمت بصدري أطلَّ بموعدٍ يكسو لحاظي ويهمس بالمُمًضِّ من الحكايا إلى صوتٍ ذراتِ به حياةً وشرفةِ مِحجر ومضت مِرارا وصدرٍ تستفيقُ براحتيهِ وواشوقاه للبسماتِ إذ ما فيحبوني الحبور وليس يرجو أطلّ العيدُ فاستبقت حروفي أتيتُ وفي يدي الزهراتُ ذبلى وكفكفت العصيَّ لكي أناجي سلاما يانسيم اللطفِ إني سلاماً قد أطلّ العيدُ هلاّ |
و أبجدُ شوقِهِ قيدُ بقافيةٍ تنوح على سياقِ فآذن طلُّها برؤى انطلاقِ حبيسَ الصدر محكومَ الوثاقِ: لنائحة المسا قصصَ احتراقي بتوقِ شوائِقِ الحَرِقِ المآقي إلى صوتٍ لَيأذَنُ بانعتاقِ عجافِ وشارفت حد التراقي لواعجُ قد شكتْ ضيقَ الخِناقِ نسيجَ مدامعٍ رهنَ انهراقِ بأروقةٍ تحنُّ إلى استراقِ لدى قلبِي بساعاتِ اختراقِ بغصنِ أُصيصِها دررُ اشتياقِ سنابلُ راحتي حينَ التلاقي يبلسمُ فجرُها ليلَ اختناقي لعفويِّ الجزاء أو اختلاقِ خطايَ بلوعةِ الصَبِّ المُراقِ وزهرُ القبرِ تغرِقُهُ السواقي وأبدي الخَبْءَ في بوحٍ مُساقِ : لكم أشتاقُ رائقةً لِرَاقِ أعدنا ما مضى قبلَ الفراقِ | اتساقِ